فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تمكّن نادي الأسير الفلسطيني من زيارة الأسيرين الجريحين عبد العزيز عرفة ورائد الصالحي من مخيّم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم.
أوضح مأمون الحشيم محامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهما في مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة، أنّ الوضع الصحي للأسير عرفة مستقر، وهو يُعاني من تكسّر في عظام ساقه اليُسرى، بينما الأسير الصالحي ما زال محتجزاً في غرفة العناية المكثفة لصعوبة وضعه الصحي، إذ يُعاني من إصابة في البطن والفخذ.
وفي شهادة للأسير عرفة حول ما جرى معه أثناء عملية الاعتقال أفاد أنّه عند الساعة الرابعة والنصف فجر التاسع من آب الجاري، خرج من بيته متوجهاً لمكان عمله في بلدية الدوحة، فهو عامل نظافة ويتطلّب ذلك حضوره باكراً، إلا أنّه تفاجأ بتواجد عدد من جنود الاحتلال أمام منزله، وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين واحدة كانت في الهواء والثانية من نوع "دمدم متفجّر" أصابته بشكل مباشر في قدمه اليُسرى تحت الركبة.
فيما بعد حضر الجنود ووضعوه على الحمّالة وتوجّهوا به إلى باب بيته وأنزلوه، وحين طلب منهم التحدث مع الضابط رفضوا ذلك وقاموا بالصراخ عليه ثم توجّهوا به إلى باب المخيّم ووضعوه داخل سيارة عسكرية، ونُقل بعد ذلك إلى منطقة النشاش وهناك بقي على الأرض نصف ساعة، ثم نُقل إلى المستشفى، ومن لحظة وصوله للمستشفى مُكبّل بالقيود.
يُذكر أنّ الشابين عرفة والصالحي جرى اعتقالها في التاسع من آب الجاري عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيّم الدهيشة للاجئين، بعد أن أصيبا برصاص الاحتلال، وقد جرى عقد جلسة تمديد اعتقال لهما دون حضورهما في محكمة "عوفر" العسكرية التابعة للاحتلال يوم الخميس الماضي.