فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تعرضه للاعتداءات اللفظية والجسدية والتهديدات داخل سجون الاحتلال من قِبل سُجناء جنائيين "إسرائيليين"، مُحمّلاً حكومة الاحتلال المسؤولية عن كل سوء يتعرّض له.
قال الشيخ رائد صلاح للقاضي في جلسة المحكمة أنّه قبل يومين عندما عاد من المحكمة تعرّض لشتائم من سجناء "إسرائيليين" وأحدهم بصق عليه، مُشدداً "أحمّل نتنياهو تبعات ما قد يحدث لي، مع تأكيدي أنني لا أخاف إلا الله."
وقررت محكمة الصلح الصهيوينة في "ريشون لتسيون" تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح للمرة الثانية، حتى يوم الاثنين المُقبل، بعد أن اعتقلته شرطة الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي من منزله في أم الفحم المحتلة لما أسمته سلطات الاحتلال "شبهات التحريض على العنف" والعنصرية، والعضوية في منظمة إرهابية والقيام بأعمال لصالح منظمة إرهابية."
جاء ذلك على خلفية نعته مُنفذي عملية الأقصى من أم الفحم بالشهداء، وتلاوته آية "ولا تحسينّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً"، كما ادّعت شرطة الاحتلال أنّه ألقى موعظة خلال جنازة الشهداء جبارين أشاد فيها بعملهم وحرض على "الحرب من أجل الأقصى."
هذا ونظّمت لجنة المتابعة وقفة احتجاجية أمام المحكمة رفضاً لاعتقال الشيخ صلاح، ورفع المتظاهرون شعارات تضامنية مع الشيخ ومُطالبة بإطلاق سراحه ووقف ملاحقته السياسية.
بالمقابل، زعم وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان أنّ "صلاح قاد حركة أخرجت عن القانون بسبب ايديولوجيتها المتطرفة التي سببت أعمال القتل والإرهاب"، مُضيفاً "آمل أن يستخلصوا القانون بحقه هذه المرة ويتم إرساله لسنوات طويلة إلى ما وراء القضبان."