لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يشهد مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، الأحد 20 آب، عودة الأهالي إلى الشارع الفوقاني لمحاولة إعادة فتح الطريق وتجمّع البعض في شوارع المخيّم بعد أن لوحظ الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تخلله خروقات طفيفة وأعمال قنص خلال الساعات الماضية، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك اتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار.
وتجمّع الأهالي عند قاعة اليوسف وصولاً إلى محل حسن الشايب، للاستفادة من الالتزام بوقف إطلاق النار، وباشروا بإزالة العوائق التي خلفتها الاشتباكات بهدف فتح الطريق، كما أكّدت القيادات الفلسطينية أنّ الجميع متمسك بوقف إطلاق النار رغم الخروقات الطفيفة التي تحصل بين الحين والآخر.
وصرّح الناشط عاصف موسى عضو رابطة عرب زبيد في مخيم عين الحلوة، بأنه في إطار الجهود التي تقوم بها رابطة عرب زبيد لتثبيت وقف إطلاق النار وعدم تجدد الاشتباكات، نقل عن قيادات الشباب المسلم إعادة تأكيدهم على مواقفهم التي أطلقوها يوم أمس بأنهم ملتزمون بوقف إطلاق النار كلياً ومع الأمن والأمان في المخيم وعودة الهدوء والنازحين إلى بيوتهم في المخيم.
وكان قد قضا لاجئ فلسطيني من سكان حي صفورية، خلال ساعات الليل، في اشتباكات المخيّم، لترتفع حصيلة القتلى منذ بداية الاشتباكات إلى أربعة، وأكثر من (17) إصابة.
في سياق متصل، أفادت مصادر إعلاميّة أنّ ساعات الليل شهدت اشتباكات عنيفة أدّت إلى رفع عدد الجرحى وسقوط قتيل يُدعى سعيد علي داوود من مجموعة بلال بدر، وهو من سكان حي صفورية قريب من روضة المجلس، أصيب في وقتٍ سابق بعدة طلقات خلال الاشتباكات.
وشهدت الأيام الماضية اشتباكات مُسلّحة في مخيّم عين الحلوة قد بدأت منذ ليل الخميس 17 آب، أسفرت عن مقتل نجل "الناشط الإسلامي" بلال العرقوب ويُدعى عبيدة، والثاني عبد المنعم حسنات المعروف باسم "أبو علي طلال" وهوضابط أمن وطني بالإضافة إلى قضاء الشاب أحمد خالد فارس.
يُذكر أنّ مسؤول القوة الأمنية المشتركة كان قد صرّح لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ القوى السياسية الفلسطينية في صيدا تجتمع الأحد بشأن أحداث عين الحلوة، ومن المُقرر نشر القوة الأمنية بعد الاجتماع في المناطق التي حدثت فيها الاشتباكات بالمخيّم.