لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شهد مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، بعد ظهر اليوم الإثنين 21 آب، حركة نزوح كثيفة للأهالي، من أحياء الطيرة والراس الأحمر في الشارع الفوقاني للمخيّم، وكذلك من حي الصفصاف وعموم الأحياء التي يطالها الرصاص والقذائف، وسط مخاوف من معركة كبرى قد يشهدها المخيّم.
مخاوف الأهالي، أكّدها لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" من داخل المخيّم، الناشط عاصف موسى، الذي تحدث عن إمكانيّة تحول المناوشات الجاريّة والتي ترتفع وتيرتها، إلى معركة كبيرة، خصوصاً بعد خرق إتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى يوم أمس.
إلى ذلك، تتواصل اجتماعات القيادة السياسية الفلسطينية، بهدف الوصول إلى قرار نهائي، وسط حالة ترقب للاهالي لما ستتمخّض عنه الاجتماعات، وفق الناشط عاصف موسى.
ميدانيّاً، لاتزال وتيرة الاشتباكات الجارية بين عناصر القوّة الأمنية المشتركة من جهة، ومسلحي المدعو بلال العرقوب من جهة ثانية، تشهد تصعيداً ملحوظاً، فيما تنتشر تحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي للأهالي، بضرورة توّخي الحذر وعدم النزول إلى الشوارع، والابتعاد عن النوافذ تجنّباً للرصاص الطائش.
كما عمدت القوى الأمنية اللبنانية في مدينة صيدا، على إغلاق اوتستراد الحسبة المحاذي للمخيّم، وطريق الدوار العربي في المدينة، وطالبت من المواطنين سلوك الطريق البحري، تجنّباً للرصاص الطائش.