سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، أنّ عودة ملحوظة للحركة في مخيّم درعا، بدأت بالمعاودة في الأسواق والأحياء، إثر عودة العديد من الأهالي إلى المخيّم، عقب  توقف المعارك بفعل الهدنة التي أبرمت في تموز الفائت، بين النظام السوري من جهة و المعارضة السوريّة المسلّحة من الجهة الأخرى.

وأضاف المراسل، أنّ الكثير من الأهالي، استافدوا من الهدنة في المنطقة، حيث بدأت حركة العودة بالتصاعد إلى المخيّم، وتم فتح بعض المحال التجارية وهناك حركة مشهودة داخل أحياء المخيم.

ويواجه الأهالي العائدين إلى المخيّم، صعوبات معيشيّة متعددة، خصوصاً مع بدء موسم المدارس، حيث تزداد مصاريف الأسر التي لديها أكثر من طفل في المدرسة، في ظل إرتفاع أسعار المستلزمات التعليمية وملابس المدرسة والقرطاسيّة، فضلاً عن إرتفاع أسعار المواد الغذائيّة والتموينية والمحروقات.

وحول واقع المدارس في درعا ومخيّمها، أفاد المراسل، أنّه وبعد الدمار الكبير الذي لحق بمدارس وكالة الغوث "الأونروا" جرى إنشاء عدد من  المدارس  البديلة، حيث قامت الوكالة و  بالتعاون مع الأهالي بتجهيز عدّة بيوت وإنشاء صفوف بداخلها لإستقبال الطلّاب،  وشملت المدارس البديلة كلّ من مخيّم درعا و حي طريق السد، كما جرى تخديم أكثر من 155 عائلة لديهم أبناء في سن التعليم في المخيّم وطريق السد، الذي يضم أكثر من 40 عائلة فلسطينية.

يشار إلى أنّ قرابة 80% من أحياء مخيّم درعا، قد تعرّضت للتدمير الكامل بفعل القصف المركز الذي شنّه النظام السوري على المخيّم في سياق العمليات العسكرية في حزيران الفائت، وأدّى كذلك  إلى تهجير كامل للأهالي عن المخيّم.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد