فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعا ائتلاف ما يُسمّى "منظمات الهيكل" المستوطنين إلى تكثيف وتصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى عشيّة الأعياد اليهودية، حيث سيكون أوّلها "رأس السنة العبرية" الذي يُصادف الخميس القادم.
كانت سلطات الاحتلال أعلنت في وقتٍ سابق عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة، اعتباراً من مساء الثلاثاء وحتى ليلة السبت المُقبل بحجّة الأعياد اليهودية، وأعلنت قوات الاحتلال عن حالة تأهب قصوى لتأمين اقتحام المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الأقصى.
من المتوقّع خلال اقتحامات المستوطنين قيامهم بمحاولات إقامة طقوس وشعائر في الأقصى، والاعتداء على المقدسيين وممتلكاتهم خلال مسيراتهم الاستفزازية خاصةً في البلدة القديمة.
هذا وانتشرت دعوات واسعة للمشاركة الخميس القادم في الاحتفال برأس السنة الهجرية من داخل ساحات المسجد الأقصى، رفضاً لمحاولات اقتحامه من قِبل المستوطنين، ما يفتح الباب لمواجهة بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين يقتحمون بحماية قوات الاحتلال.
في سياق آخر، شهد المسجد الأقصى اقتحاماً من قِبل نحو (113) مستوطناً منذ ساعات الصباح تحت حماية قوات الاحتلال، أعقبها إغلاق باب المغاربة.
فيما وزّعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم لعائلة عويضة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بالإضافة لشروع قوات الاحتلال بهدم مغسلة سيارات في بيت حنينا، واعتقال الشاب محمود هيثم دنون من ورشة بناء بمنطقة صور باهر بالمدينة المحتلة.
يُشار إلى أنّ الاحتلال يستمر في سياسته وإجراءاته لإفراغ القدس المحتلة من ساكنيها الأصليين لصالح المستوطنين وتهويد المدينة، من خلال التضييق على المقدسيين بالاقتحامات والاعتقالات وعمليات الهدم والمُصادرة واستحالة إصدار تراخيص بناء وغير ذلك من محاولات الضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم من مدينتهم.