فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال مشاركة تُجار ومسؤولين فلسطينيين في حفل وداع عقيد من جيش الاحتلال الأسبوع الماضي، مُعتبرةً ذلك عار وتواطؤ وانخراط واعي في المُخطط الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان صدر عن اللجنة الأحد 24 أيلول، حيث وقف التجار والمسؤولين الفلسطينيين احتراماً للنشيد "الإسرائيلي"، بالإضافة للمشاركة بكلمات مديح للعقيد الصهيوني، وقال البيان "إنّ اللجنة الوطنيّة الفلسطينية للمقاطعة تُشيد بالرفض الشعبي لهذا التواطؤ الفج، حيث رفض وفد من تجار جنين ما قام به عدد من أعضاء الغرفة التجارية، في حين أدانت الاخيرة ما حصل في بيان أعلنت فيه عن تشكيل لجنة تحقيق، ونأمل أن يكون التحقيق مُستقلاً ومهنياً لكشف الحقيقة للشعب ومحاسبة المتورطين في ذلك النشاط المُشين وفصلهم من الغرفة التجارية."
في سياق متصل، أدانت اللجنة الوطنية مشاركة شخصيات فلسطينية في لقاء تطبيعي مع ضُباط سابقين من جيش الاحتلال عُقد في القدس المحتلة قبل أيام، بمناسبة مرور (24) عاماً على توقيع "اتفاقية أوسلو".
كما طالبت اللجنة منظمة التحرير الفلسطينية وأذرعها بتطبيق قرار المجلس المركزي والوقوف في وجه من يخرق القرار ورفع الغطاء عنه، إذ لم يعد مقبولاً أن يستمر السكوت على تورّط المستوى الرسمي الفلسطيني في التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال، في مُخالفة صريحة لقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير في آذار 2015.
واعتبرت اللجنة أنّ التطبيع والتنسيق الأمني لا يُشكلاً خطراً كبيراً على النضال الوطني الفلسطيني فحسب، بل أيضاً جسر لمرور التطبيع الرسمي العربي مع دولة الاحتلال، كما يجري من قِبل النظام البحريني والسعودي والإماراتي والقطري وغيرها.
جدّدت اللجنة كذلك مُطالبتها بالضغط السلمي على المستوى الرسمي الفلسطيني لوقف التطبيع والتنسيق الأمني وحل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، ومُحاسبة المسؤولين عنها.