أوروبا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقدت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني مؤتمر في البرلمان الأوروبي حول دور المرأة الفلسطينية في النضال من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال، بحضور المُناضلة ليلى خالد والشابة عهد التميمي والقانونية سحر قسيس.
الفلسطينية خالد أكدت خلال مداخلتها أنّ "الصهيونية توظف أخطاء التاريخ من أجل تبرير استعمار فلسطين وشعبها"، داعيةً إلى محاكمة المسؤولين الصهاينة أمام محكمة الجنايات الدولية كما حوكم زعماء النازية وتعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الصهيوني والتوقف عن دعم الاحتلال.
تابعت "عندما بدأت النضال بخطف الطائرات كان الهدف تحرير أبطالنا من سجون الاحتلال ومُطالبة العالم التعامل معنا كقضية شعب وأرض تحت الاحتلال وليس كلاجئين"، مُضيفةً "لن يكون سلام ولا استقرار بدون تحرير فلسطين من الاستعمار."
بدورها قالت الشابة عهد تميمي "من المجحف أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن جريمة لم يرتكبها أي المحرقة، وأنّ واجب اليهود في العالم أن يناضلوا من أجل إصلاح الخطأ الذي ارتكبته الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني"، كما حذرت من عواقب محاولات الكيان تحويل الصراع إلى صراع ديني.
المحامية سحر قسيس قدّمت عرض مُفصّل عن المعتقلين، وقالت أنّ المرأة الفلسطينية تساهم بفعالية في النضال ضد الاحتلال الذي اعتقل (٦0) امرأة فلسطينية من مجموع (6500) معتقل فلسطيني.
كما شاركت في الاجتماع سفيرة فنزويلا في الاتحاد الأوروبي التي حيّت المناضلة ليلى خالد ووصفت نضالها بنضال تشي جيفارا وقالت أنّ بلدها ستعمل حتى آخر نفس من أجل تحرير فلسطين ومن أجل أن تُصبح فلسطين حرة ودولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
شارك كذلك في الاجتماع مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي وقالت مارتينا اندرسن عضو البرلمان الإيرلندي على الاتحاد الأوروبي مسؤولية أخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني خاصةً أنّ بريطانيا التي تبنت "وعد بلفور" وأعطت بموجبه فلسطين للحركة الصهيونية.