فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلنت اللجنة المُركّزة لمواجهة سياسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنّها تعتزم الاستمرار بخطواتها التصعيدية من أجل إفشال مخطط تفكيك الوكالة من خلال تقليص خدماتها التشغيلية والصحية والتعليمية والتموينية، وإعادة النظر بدورها ومكانتها وإعادة تعريف اللاجئ.

في بيان صدر عن اللجنة دعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من التحشيد والمشاركة والتنسيق بين اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين ومختلف فصائل العمل الوطني والمؤسسات الأهلية والاتحادات والنقابات.

حول برنامج الفعاليات الذي أعلنت عنه اللجنة، من المقرر تنظيم وقفات احتجاجية على أبواب المخيّمات الرئيسية التي تقع ضمن نطاق السيادة والولاية الجغرافية لدولة فلسطين، مع رفع لافتات مُنددة بسياسات الوكالة، وذلك من الساعة (12-1) من ظهر الاثنين المُقبل 9 تشرين الأول.

يوم الخميس 12 تشرين الأول، يُحظر على كافة سيارات "الأونروا" التحرك من مواقفها من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، "وكل سيارة من سيارات الوكالة ستُخالف هذه التعليمات ستوسم نجمة داوود الصهيونية، ولا استثناء لأي سيارة مهما كانت صفة سائقها أو راكبها"، حسب بيان اللجنة.

بالإضافة إلى تنظيم اعتصام احتجاجي مركزي لكافة اللاجئين من مُدن وقرى ومخيمات الضفة أمام مقر وكالة الغوث برام الله المحتلة من الساعة (12-1) ظهر الاثنين 16 تشرين الأول، كما دعت قيادات الفصائل وأعضاء المجلسين الوطني والتشريعي والأمانات العامة لكافة الاتحادات للمشاركة في الاعتصام.

دعت اللجنة كذلك كافة أئمة المساجد في كافة المدن والقُرى والمُخيّمات لضرورة توحيد خطبة الجمعة المُصادف يوم 20 تشرين الأول، لشرح خطوة وأبعاد سياسات وكالة الغوث التي تُترجم توجّهات الاحتلال، بتفكيك وكالة الغوث وصولاً لشطب قرارات الأمم المتحدة التي تنص على حق العودة، وأشاروا إلى وزير الأوقاف بأن يُعطي توجيهات بذلك.

أكدت اللجنة أيضاً على ضرورة الاستمرار في إقامة صلاة كل جمعة في ساحة مستشفى قلقيلية التابعة لوكالة الغوث، والتي أغلقت قسم الولادة فيها منذ آب الماضي بحجة التحقيق والنظر بشأن المستشفى.

وختمت اللجنة بيانها "نُهيب بضرورة الإصرار على تلقّي الخدمات العلاجية في مستشفى الوكالة ورفض مغادرته ورفض قبول أي تحويلة للعلاج في أي مستشفى آخر، وسنُحمّل سكوت اندرسون شخصياً مسؤولية أية مضاعفات قد تطرأ على حالة أي مريض جراء رفض استقباله في المستشفى سواء كانت طارئة أو عادية."