فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكّد عضو اللجنة الوطنية المُركّزة في نابلس لمواجهة سياسات "الأونروا" ماهر حرب، لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ أي حوار مع سكوت أندرسون مدير عمليات "الأونروا" في الضفة المحتلة، وأي نتائج مرهونة باستصدار كتاب رسمي بإعادة الخدمات في مستشفى قلقيلية لسابق عهدها ورفع قرار التجميد.
جاء ذلك في أعقاب إعلان مدير عام المخيّمات في دائرة شؤون اللاجئين ياسر أبو كشك أنّ اجتماعاً سيُعقد مع "الأونروا"، وعليه سيتقرر البدء بإجراءات التصعيد من عدمها.
حول ذلك قال حرب لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ اللجنة الوطنية المُركّزة واللجان الشعبية لمخيّمات اللاجئين لن تلتقي بأندرسون، الذي يلتقي اليوم الخميس بمحافظ قلقيلية.
وشهدت الأسابيع الماضية تصريحات لأندرسون حول عرض مبادرة لفتح حوار من أجل مناقشة آليات تطوير العمل بمستشفى قلقيلية، بعد التحركات والتصعيد من قِبل اللجان الشعبية واللجنة الوطنية، وحاولت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الحصول على إجابات من جانب "الأونروا"، إلّا أنّها لم تلقى أي استجابة على المكالمات الهاتفية من عدة مناطق داخل فلسطين المحتلة وخارجها.
عضو اللجنة حرب اعتبر ذلك ذر رماد في العيون، مؤكداً على أنّ المطلوب من أندرسون استصدار كتاب رسمي لإعادة فتح مستشفى قلقيلية التابعة للوكالة، وإعادة الخدمات لسابق عهدها، وفيما بعد يتم فتح باب النقاش في أي مقترحات تُقدّم من قِبل الوكالة مع مُمثلي اللاجئين، "ومن غير ذلك ستبقى خطواتنا مستمرة ومُتصاعدة"، حسب حرب لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
يأتي ذلك على خلفية قيام "الأونروا" بإغلاق قسم الولادة وإيقاف بعض الخدمات في مستشفى قلقيلية خلال شهر آب الماضي، ما دفع اللجان الشعبية للاجئين والقوى الوطنية في مناطق شمالي الضفة المحتلة للتحرك احتجاجاً على هذه الخطوات التي من شأنها التأثير على وضع اللاجئين بالضفة المحتلة، وتعزيز موقف الاحتلال الذي يسعى إلى تفكيك "الأونروا".
وكانت اللجنة المُركّزة الوطنية لمواجهة سياسات "الأونروا" قد أعلنت عن برنامج فعاليات تصعيدي على مدار أيام، احتجاجاً على تقليصات الوكالة وسياستها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.