لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نظم مركز "أمم للأبحاث والتوثيق"، الاثنين 9 تشرين الأول، ندوة بعنوان "لاجئات يتذكرن"، في مدينة صيدا جنوبي لبنان، هدفت إلى سماع قصص اللاجئات الفلسطينيات والسوريات معاناتهن والصعوبات التي واجهنها في لبنان، حضرها حشد من اللاجئات الفلسطينيات من لبنان والمهجرات من سوريا.

روت اللاجئات قصة معاناتهن في اللجوء، وأكدّن أنّ اللاجئ في لبنان مُجرد من كل حقوقه المعيشية والإنسانية، وأجمعن على أنّ الشيء الأساسي الذي يفتقرن له، هو الأمان حيث قالت فلسطينيات لبنان أن أوضاع المخيّمات الأمنيّة تُعرّض حياتهن للخطر بسبب تفلّت السلاح والأوضاع الأمنيّة غير المستقرة، فيما أشارت فلسطينيات سوريا إلى عدم الشعور بالأمان خلال تنقلهن في الشوارع نظراً لوضعهن غير الشرعي، وعدم حصولهن على إقامات بسبب صعوبة إتمام معاملاتهن  في الدوائر الرسمية اللبنانية.

بعض اللاجئات أشرن، إلى خجلهن وترددهن عند محاولتهن التقديم للعمل، نظراً للقوانين التي تمنع الفلسطيني من مزاولة العديد من المهن في لبنان، إضافة إلى المعاملة السيئة من قبل بعض المؤسسات عند التصريح بجنسيتهن.

كل تلك الأمور تجعل جني الأموال مهمة صعبة على اللاجئين واللاجئات مما يجعل حياتهم المعيشية مزرية، والتي تنعكس بدورها على الكثير من تفاصيل حياتهن. هذا عدا عن تكاليف العلاج الباهظة التي لا يقدرن على تحملها، وغياب الدعم الرسمي والأهلي.

بدورهم اللبنانيين من الحضور، أكدوا على دعمهم المعنوي للاجئات وأشاروا إلى أنّ المعاناة واحدة في كثير من الجوانب الحياتية. 

خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد