فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نظّم اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني وملتقى الفتاة التقدميّة معرض "خالدات للمشغولات اليدويّة"، طيلة يوم الأربعاء 11 تشرين الثاني، على أرض ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة، ليشمل المعرض المشغولات اليدويّة من المطرزات و"التريكو" والنحت والخرز والرسم على الخزف والزجاج والخشب والسيراميك، بالإضافة لزوايا المأكولات.
مسؤولة اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، فداء حنيدق، تقول لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": "يُمثّل 11 تشرين الأول يوم الفتاة العالمي، ونحن في الاتحاد وملتقى الفتاة التقدميّة نحاول تقديم المساعدة للفتيات اللاتي لديهن القدرة على صنع المشغولات اليدويّة، بحيث يستثمرن هذه الموهبة لبيع المنتوجات، إيماناً بأنّ الاستقلال المادي يُمثّل استقلال مجتمعي."
أضافت حنيدق أنّ تسمية المعرض جاءت تيمناً بخالدات الثورة الفلسطينية، بالإضافة إلى أنّ السابع من تشرين الأول هو يوم التراث الفلسطيني وخُصّصت زاوية في المعرض لذلك، كما تنتشر المطرزات والمنتوجات اليدوية في زوايا المعرض، وخارطة فلسطين لم تغِب عن المشهد، فتواجدت في كل المنتوجات، التطريز والخرز والخزف وكافة الأعمال.
أوضحت حنيدق لـ "بوابة اللاجئين" كذلك أنّ شهر تشرين الأول اختير مؤخراً كشهر للتوعية بمرض سرطان الثدي، ولذلك تم تخصيص عدة زوايا في المعرض للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن الأورام وسرطان الثدي.
مسؤول جبهة العمل الطلابي في قطاع غزة محمود شتات، أكّد على المشاركة الواسعة من مُختلف الفئات العمرية والشرائح التي حضرت المعرض، وكذلك شاركت في زواياه، فالمعرض استهدف الفتيات الجامعيّات، وهناك من تتراوح أعمارهن (15-16) سنة شاركن بمشغولات ومنتجات يدوية.
في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" مع عدد من المُشاركات، تقول حنين عبده صاحبة مشغولات "كاريزما": "أنا خريجة لغة إنجليزية وكنت من المتفوّقين في الجامعة، لكن الوضع في البلد صعب، بدأنا نكتشف مواهبنا ونحاول تشغيلها بما يعود بالفائدة، فأنا لدي موهبة رسم لكن لم أفكّر في توظيفها سابقاً، وحين نقلت إلى بيتي الجديد رغبت بتزيينه وقمت بصناعة بعض القطع الفنيّة من خلال الرسم على السيراميك، وحين رآها البعض طلبوا أن أصنع لهم مثلها، وفيما بعد باشرت العمل من خلال عرض منتوجاتي على موقع التوصل الاجتماعي فيس بوك."