لندن-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

رفضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي طلب الحملة الفلسطينية بالاعتذار عن "وعد بلفور"، كما قررت بلدية لندن منع حملة لفلسطينيين وأنصارهم تصف "وعد بلفور" بأنّه كان نذير كارثة للفلسطينيين.

جاء ذلك رد على حملة انطلقت بمناسبة مائة عام على الوعد الذي منحه وزير خارجية بريطانيا عام 1917 اللورد آثر بلفور للصهيوني روتشيلد، متجاوزاً الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

فيما اعتبرت بلدية لندن أنّ حملة الفلسطينيين وأنصارهم التي تصف "وعد بلفور" بانّه نذير كارثة للفلسطينيين، أنّها حملة "مُعادية لإسرائيل"، ويعتزم القائمون على الحملة نشر مُلصقات في مترو لندن لتوضيح آثار "وعد بلفور" على حياة الفلسطينيين ومستقبلهم ومدى الضرر المُدمر الذي لحق بهم.

ورفضت إدارة النقل في لندن السماح للقائمين على الحملة بتعليق الملصقات بحجة أنّها "إعلانات لم تمتثل للمعايير"، رغم ذلك أعلن المُنظمون والنشطاء إصرارهم على الاستمرار في الحملة والتنديد بقرار تيريزا ماي العدواني ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبها زعمت ماي أنها ليست متورطة في قرار حظر الحملة، ومن المُرتقب أن يجتمع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بنظيرته ماي في لندن، احتفالاً بالوعد في الثاني من تشرين الثاني المُقبل.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد