فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اقتحمت قوات الاحتلال مناطق بالضفة المحتلة، مساء الخميس وحتى فجر الجمعة 27 تشرين الأول، وتخلّل عمليات الاقتحام اعتقالات في صفوف الفلسطينيين، وتوزيع أوامر هدم وإنذارات، وعمليات تمشيط في بعض المناطق.
في القدس المحتلة، وزّعت بلدية الاحتلال أوامر هدم وإنذارات على الأهالي في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
في رام الله المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مساء الخميس فلسطينياً بعد إطلاق النار على المركبة التي يستقلّها بالقرب من مدخل بلدة نعلين غربي المدينة، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشارع الاستيطاني المؤدي إلى مدينة القدس، فيما قام جنود بفحص المركبة بدقّة، ولم يجدوا شيئاً بداخلها.
وذكرت مصادر محليّة أنّ الشاب المُعتقل هو معاء نعمان سرور من بلدة نعلين (29) عاماً، وكان قد اصطدم بسيارة مستوطن وحاول الفرار، فأطلق عليه جنود الاحتلال النار وأصابوا إطارات مركبته ثم اعتقلوه.
في بيت لحم المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم عايدة للاجئين على المدخل الشمالي، وتخلّل عملية الاقتحام تمشيط واسع للمخيّم بأعداد كبيرة من الجنود والكلاب البوليسيّة، وتصوير بعض المنازل والسيارات، وكانوا يحملون خارطة للمخيّم، دون أن يُبلغ عن حالات اعتقال أو استدعاء، ثم انسحبت قوات الاحتلال باتجاه معسكر قبة راحيل.
يُشار إلى أنّ مواجهات اندلعت مساء الخميس قرب المقبرة الإسلامية في مخيّم عايدة، بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي.
في الخليل المحتلة، زعمت قوات الاحتلال العثور على بندقيّة صيد في مدينة الخليل خلال حملة تفتيش جرت فجر الجمعة، كما نصبت عدداً من الحواجز العسكرية على مداخل القرى الغربية لمدينة دورا جنوب غربي الخليل، ونكّلت بالأهالي واحتجزتهم ودقّقت في بطاقاتهم الشخصية لساعات.
وفي بلدة بيت عوّا جنوب غربي الخليل، أعادت قوات الاحتلال إغلاق البوابة الحديدية المؤدية إلى القرى والبلدات الغربية لدورا، بذريعة رشق حافلة مستوطنين بالحجارة على مقربة من البلدة، وكان الاحتلال أعاد فتح البوابة بعد شهرين من الإغلاق، ليعيد إغلاقها مُجدداً بعد أيام من فتحها.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال مساء الخميس الفتى علي الرجبي (14) عاماً قرب المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، ونقلته للتحقيق لدى شرطة الاحتلال.
في جنين المحتلة، زعم جيش الاحتلال تعرّض قواته لإطلاق نار من مقاومين فلسطينيين في بلدة يعبد جنوباً.