القاهرة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
رفض مجلس أبناء فلسطين والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم في "الأونروا"، الإجراءات التي اتخذتها الوكالة بإنهاء عمل (165) معلماً في الضفة المحتلة من حملة شهادة الدبلوم، وعدم تعيين معلمين جُدد بدلاً منهم بذريعة وجود فائض من المعلمين لدى "الأونروا".
وقال المجلس في اختتام أعمال الاجتماع المشترك السابع والعشرين بين مجلس الشؤون التربوية واجتماع المجلس في دورته (77)، والتي عُقدت بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أنّ الإجراءات تأتي في إطار التقليصات المستمر تحت عنوان "الإصلاح الإداري"، ما ينعكس سلباً على جودة التعليم.
وخلال اللقاء، عُرضت تقارير برامج "الأونروا" الخاصة بالعملية التربوية التعليمية في مناطق عملياتها الخمس، وإنجازاتها والتحديات التي تواجهها في المجال التعليمي في ظل الأزمة المالية الخطيرة التي تواجهها بصورة مُتكررة في السنوات الأخيرة، والتي بدأت في التأثير على أنشطتها والظروف الحالية بالغة الصعوبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الذي يُعرقل جهود إعادة الإعمار وتأثير ذلك على العملية التعليمية.
وأوضح رئيس وفد دولة فلسطين، الذي تسلم رئاسة المجلس من مصر، رئيس قطاع الدراسات والإعلام في دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية سعيد سلامة، أن الاحتلال مستمر في الإمعان في مصادرة حق الأطفال والطلبة في التعليم خاصة في القدس من خلال الاعتقالات وتحريف المناهج وتقليص دور المدارس الفلسطينية لحساب مدارس بلدية الاحتلال في القدس وعدم السماح بتطوير البنية التحتية للمدارس والنقص الحاد في الصفوف.