بريطانيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقد منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، مساء الأربعاء 29 تشرين الثاني، ندوة في البرلمان البريطاني حول "التحديات التي تواجه الحركة التضامنية في الغرب والدور المطلوب لإنهاء معاناة الفلسطينيين"، ويأتي ذلك في السنة الأربعين لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977.
واستضافت الندوة التي عُقدت داخل المبنى الرئيسي للبرلمان النائب تومي شيبارد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة مع فلسطين، بمشاركة البارونة جيني تونغ عضو مجلس اللوردات البريطاني، والكاتبة الأكاديمية الفلسطينية غادة الكرمي، بالإضافة إلى رئيس الحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين هيو لانينغ، وسفير فلسطين لدى بريطانيا مانويل حساسيان، ورئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي.
واعتبر بيراوي أنّ الندوة في غاية الأهمية من حيث المضمون والتوقيت، لأنها تناقش أهم التحديات التي تواجه المنظمات التضامنية في الغرب وخاصة بريطانيا، بالإضافة إلى أنّ النقاش مع عدد كبير من السياسيين والإعلاميين ومُمثلي المنظمات التضامنية والنشطاء الذين يُشاركون في الندوة، لبحث العديد من القضايا التي تهم الحركة التضامنية وخاصة ما يتعلق بمحاولات تشويه حركات التضامن وإخراجها عن القانون واتهامها بالعداء للسامية أو الإرهاب.
وتطرقت الندوة كذلك إلى السياسة البريطانية تجاه فلسطين ودور اللوبي "الإسرائيلي" في التأثير على المواقف البريطانية إزاء القضية الفلسطينية، كما ناقشت جدوى التضامن في ظل غياب الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال.