فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نشرت قوات الاحتلال تعزيزاتها وتدابيرها الأمنيّة على خطوط التماس في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وعلى الجانب الشرقي والشمالي من قطاع غزة، في إطار استعداداتها لمواجهة تظاهرات وتحركات "جمعة الغضب" الثانية من أجل القدس المحتلة.
يأتي ذلك في ظل انتشار دعوات واسعة للمشاركة في التظاهرات، الجمعة 15 كانون الأول، والتوجّه إلى نقاط التماس للاشتباك مع الاحتلال، كما شهدت الأيام الماضية في الأراضي المحتلة.
من جانبها، دعت الفصائل الفلسطينية للمشاركة الحاشدة في مليونيّة القدس في قطاع غزة على طول شارع صلاح الدين، بالإضافة إلى دعوات من عدة جهات للنفير في القدس المحتلة وكافة نقاط التماس مع الاحتلال في الضفة المحتلة.
كما دعت "لجنة المتابعة العليا" في الأراضي المحتلة عام 1948 إلى يوم غضب، احتجاجاً على القرار الأمريكي حول القدس، وكانت قد شهدت الأيام الماضية عدة تحركات على الطرق في هذا الإطار.
في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، نصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية العسكرية وشنّت حملات اعتقال واسعة خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى تدخّل "المستعربين" في بعض المناطق الذين قاموا باختطاف عدد من الشبان.
بينما في قطاع غزة قام الاحتلال بنشر قوّاته وتعزيزاته على طول الجانب الشرقي والشمالي من القطاع، بالإضافة إلى نشر منظومة القبّة الحديديّة للتصدّي لصواريخ المقاومة التي تُطلق من القطاع منذ عدة أيام، كما طالب الاحتلال المستوطنين في محيط غزة لتوخّي الحذر والبقاء في الملاجئ.
وشهدت الأراضي المحتلة مواجهات عنيفة على نقاط التماس بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أدت إلى إصابة نحو (2769) فلسطينياً، بالإضافة لاستشهاد (6) فلسطينيين بين مواجهات وقصف.