نيويورك-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها للقيام بدور الوسيط بين الفلسطينيين والاحتلال، وذلك بعد الرفض الفلسطيني لاستمرار واشنطن في ما يُسمى بـ "عملية السلام"، في أعقاب إعلان الولايات المتحدة القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، وبدء إجراءات نقل سفارتها إليها.
وفي هذا السياق، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي، في القمر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أنّ المنظمة الدولية لديها الإرادة ومُستعدة لتقوم بهذا الدور، وتركيزها في الوقت الحالي يتمثّل في كيفية انخراط الطرفين في المفاوضات.
وفي ردّه على سؤال بشأن موقف الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، من تأكيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عدم القبول بدور أمريكي في العملية السياسية بعد الآن، قال أنّ واشنطن طرف في اللجنة الرباعية لعملية السلام، والتي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، إلى جانب الولايات المتحدة، والتي تسعى إلى إقناع طرفي النزاع بالجلوس على طاولة المفاوضات، حسب قوله.
وأكّد نائب المُتحدث الأممي أنّ "الأمم المتحدة لديها الإرادة لكي تقوم بدور الوسيط الساعي إلى إشراك الأطراف المعنيّة في العملية السياسية"، نافياً وجود أي مبادرات جديدة من قِبل الأمين العام لإحياء المفاوضات بين الطرفين.
وأضاف حول القدس "موقف الأمم المتحدة من القدس واضح، وتم التعبير عنه مراراً من قبل، القدس جزء من مفاوضات الوضع النهائي."
يُذكر أنّ المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، توقّفت في نيسان 2014، بعد رفض الاحتلال وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود السادس من حزيران 1967، والإفراج عن مُعتقلين في سجونه.