سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني مجد عصام تعمري ابن مخيّم الرمل للاجئين في مدينة اللاذقية وسط سوريا، المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لمعرفة مصير نجلها الذي فُقد الاتصال به منذ ستة أشهر.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أنّ رسالة وردتها من عائلة الشاب، أكّدت فيها أنّ مسلحون من المعارضة السورية المسلحة، في ريف مدينة إدلب شمال سورية احتجزوا ابنها منذ ستة أشهر أثناء سفره إلى تركيا، ولا تدري العائلة عن ابنها أيّ خبر منذ إصابته ونقله إلى أحد المشافي التركية.
وقد علمت العائلة مؤخراً أنّ ابنها أصيب مرةً ثانية أثناء محاولته عبور الحدود التركية، حيث أطلقت الجندرما التركية عليه النار، وقد أصيب ونقل إلى أحد المشافي.
وفي الوقت الذي تُناشد فيه عائلة تعمري لكشف مصير ابنها، توثّق مجموعة العمل أكثر من 300 لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سورية، وفق ما أوردت المجموعة في موقعها الالكتروني.