لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت رابطة المعلمين الفلسطينيين بوكالة "الأونروا"، في لبنان، رفضها القاطع للتهديدات الأميركية و"الإسرائيلية" التي تستهدف وجودها، داعيةً المفوض العام للوكالة، والأمين العام للأمم المتحدة، إلى تحمل المسؤولية تجاه الضغوط المنادية بشطب "الأونروا".
جاء ذلك خلال بيان صحفي أصدرته الرابطة، اليوم الأربعاء 10 كانون الثاني، أكّدت فيه على تمسك المعلمين الفلسطينيين بـ "الأونروا"، واستمراريتها حتى العودة إلى فلسطين.
الرابطة أشارت إلى أنّ "الأزمة المالية المزعومة، لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا كموظفين، والمتمثلة في زيادة الأجور أسوة بالبلد المضيف، وتعيين الأسماء التي تم اختيارها في وظائف إدارة المدارس والنواب والمشرفين التربويين، وملء الشواغر في المناطق".
كما طالبت الرابطة إدارة "الأونروا" بالتراجع عن إلغاء قرار التمديد سنتين بعد الستين، واصفةً الزيادة الكبيرة على التأمين الصحي بـ "الجريمة بحق الموظفين"، في الوقت الذي لم يحصلوا فيه على الزيادة المشروعة منذ شهر آب ٢٠١٧.
وكانت تقارير عبرية ذكرت أن توجّه الولايات المتحدة الأميركية لتقليص المساعدات المالية المقدّمة لوكالة "الأونروا"، يهدّد بفقدان نحو 20 ألف شخص لوظائفهم في القطاع التعليمي في مخيمات الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، وقطاع غزة.