فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أصدر وزير الحرب الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، مساء الأربعاء 10 كانون الثاني، تعليمات للجهات المُختصّة بفرض قيود على عائلة التميمي من قرية النبي صالح شمال غربي رام الله المحتلة.
جاء ذلك في أعقاب حادثة طرد أفراد من العائلة جنود من جيش الاحتلال من أمام منزلهم في القرية، في الخامس عشر من كانون الأول، وتبع ذلك اعتقال الطفلة عهد التميمي ووالدتها وابنة عمها التي أفرج عنها فيما بعد.
وحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" التابعة للاحتلال، فإنّ ليبرمان وقّع قراراً بمنع والد عهد من السفر، بحجّة أنّ لديه ماضٍ طويل في السجن "بسبب تورطه في قضايا أمنيّة سابقة"، علماً بأنه أسير سابق في سجون الاحتلال.
كما منع ليبرمان دخول (20) من أفراد عائلة التميمي إلى مناطق في النبي صالح وقرى أخرى، بحجة تورط غالبية العائلة فيما أسماه "أعمال العنف والتحريض."
ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله أنّ "معاملة عائلة التميمي وأسرتها يجب أن تكون صارمة ورادعة، بما في ذلك اعتقالهم واستنفاد كل القوانين في قضيّتهم"، مُضيفاً "من المستحيل القبول بالضرب المُتكرر للجنود في العديد من الحوادث والتحريض على الهجمات."
وكانت قد شهدت قضيّة اعتقال الطفلة التميمي تفاعل محلي وعربي ودولي، لفت النظر إلى أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصةً الأسرى الأطفال الذين يخضعون لظروف صعبة من لحظة الاعتقال والتنكيل والتحقيق وتفاصيل مكوثهم في غُرف السجن.