فرنسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صدر كتاب المُفكر الفرنسي باسكال بونيفاس، "معادِ للساميّة"، يسرد فيه وقائع وأحداث تفصيلية جرت معه، تتقاطع حول ما عاناه من ابتزاز ومحاولات ترهيب، بتهمة مُعاداة السامية، من طرف اللوبي الصهيوني في فرنسا، بسبب موقفه الرافض لانتهاكات الاحتلال في فلسطين المحتلة.
وصدر الكتاب الذي يحتوي على (200) صحفة، يوم الخميس 11 كانون الثاني، عن دار نشر "ماكس مالو"، والذي يأتي بعد كتابة يونيفاس تقرير انتقد فيه انتهاكات الاحتلال في فلسطين المحتلة، داعياً فيه الاشتراكيين إلى اتخاذ موقف حازم من حكومة "ارييل شارون"، في حينه، لكنه تعرض لهجمة شرسة من اللوبي الصهيوني داخل الحزب الاشتراكي.
وقامت قيادات يسارية مُوالية للاحتلال بتحريف ما جاء في تقريره واتهموه بالتحريض عليها ومُعاداة الساميّة، لكن يونيفاس اعتبر الأمر مُجرد خديعة بهدف إسكاته وإجباره على الاستقالة من الحزب الاشتراكي.
في كتابه يشرح يونيفاس كيف أنّ حملة شيطنة مُمنهجة تواصل ضده على يد خصومه، من خلال استخدام الآلة الإعلامية التي يتحكم فيها اللوبي الصهيوني، التي رفضت إجراء بحث واستقصاء حول الاتهامات الكاذبة ضده.
يُشار إلى أنّ اللوبي الصهيوني عادةً ما يستخدم انتقادات ورفض انتهاكات الاحتلال في فلسطين المحتلة، في روايات كاذبة وتحريف حول مُعاداة السامية وغيرها من المُبررات التي تُخالف حقيقة الموقف.