نيويورك-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، السبت 20 كانون الثاني، الصعوبات المالية التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على هامش زيارة الصفدي للأمم المتحدة.
وحسب الوكالة الأردنية الرسميّة "بترا"، بحث الصفدي وغوتيريس تداعيات القرار الأمريكي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وأكّد كلاهما على ضرورة تكاتف الجهود لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأطلع الصفدي الأمين العام للأمم المتحدة على مُخرجات اجتماع الوفد الوزاري العربي الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمّان بداية الشهر الجاري، بتكليف من الجامعة العربية، لبحث سُبل الحد من التداعيات السلبية للقرار الأمريكي.
هذا وبحث الرئيس الأردني التحديات التي تواجه "الأونروا"، حيث أكّد والأمين العام للأمم المتحدة ضرورة استمرار الوكالة في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
واتفق الصفدي وغوتيريس على استمرار التنسيق والتعاون لبحث سُبل تلبية احتياجات "الأونروا" المالية في ضوء الصعوبات التي تُواجهها بعد تعليق الولايات المتحدة جزء من مُساهماتها التي كان من المُقرر أن تُقدمها لـ "الأونروا" خلال الشهر الحالي، ما فاقم العجز في موازنة الوكالة.
حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين (5.9) مليون لاجئ حتى نهاية 2014، منهم حوالي (5.3) مليون لاجئ مُسجلين لدى "الأونروا"، وبتخفيض أي دعم مالي أو مساعدات للوكالة تقل فرصة تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين ما يعني زيادة الآثار السلبية وزيادة أوضاعهم المعيشية سوءاً وإضعاف قدرتهم على تلبية احتياجاتهم.