فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت اللجان الشعبيّة لمخيّمات اللاجئين في الضفة المحتلة عن برنامج فعاليات احتجاجيّة، ضد قيام "الأونروا" بإعداد وتمرير مُخطط التقليصات للبرامج والخدمات الأساسية في الإغاثة والتعليم والصحة والتشغيل والشؤون الاجتماعيّة.
وحسب بيان اللجان الشعبية، من المُقرر تنفيذ اعتصام أمام الشوارع الرئيسية المُحيطة بالمخيّمات، الساعة الحادية عشر من صباح يوم الأحد 28 كانون الثاني الجاري، لمدة (20) دقيقة، بمشاركة طلاب وطالبات المدارس، احتجاجاً على التشكيلات المدرسيّة وتدنّي التعليم.
ويُنفّذ يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني اعتصام مركزي أمام مجلس الوزراء بمشاركة كافة مُخيّمات الضفة الغربية الساعة الثانية عشر ظهراً بمشاركة موظفي وكالة الغوث واتحاد العاملين.
يوم الخميس الأول من شباط المُقبل، يُنفّذ اعتصام أمام الشوارع الرئيسية المحيطة بالمُخيّمات، احتجاجاً على حالة المُماطلة والتسويف في تحسين الأوضاع الاقتصادية للاجئين وتقليصات وكالة الغوث.
ويُعقد اجتماع موسّع، السبت 3 شباط المُقبل، لكافة المؤسسات والفعاليات الشعبيّة في مُخيّمات اللاجئين بمشاركة أعضاء المجلس التشريعي والوطني والثوري من أبناء المُخيّمات في أريحا/مخيم عقبة جبر.
وجاء في البيان "أهلنا الصامدون المرابطون في مُخيّمات العزة والكرامة في الوطن والشتات، طليعة شعبنا وثورتنا والبوصلة الوطنية والثورية في عصر التائهين والمنتفعين والمُستثمرين بدماء أطفالنا المرابطين أمام حواجز الاحتلال، في الوقت الذي يؤسس فيه قادتنا المشاريع والشركات لأطفالهم بملايين الدولارات، عصر الذين أعماهم المال والصفقات والمناصب، من مُلامسة معاناة أسر الشهداء وعذابات الفقراء والمحرومين والمرضى في مُخيّمات اللجوء الفلسطيني، هذه المخيمات الواقعة بين مطرقة التقليصات بخدمات وكالة الغوث وسندان الوعودات الكاذبة والإهمال المقصود من الجانب الرسمي رغم العشرات من الاجتماعات واللقاءات الرسمية والقرارات الطارئة والعاجلة والمناشدات التي ذهبت أدراج الرياح، ولكن لو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرماد."
وأوضح البيان أنّ اللجان الشعبيّة وجّهت العديد من النداءات والمُراسلات الرسميّة للجهات القيادية في السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى لقاءات تمت مع العديد من الوزارات وقادة الأجهزة الأمنيّة لوضعهم في صورة الوضع، وما تُعانيه مخيّمات اللاجئين، وحذرتهم من حالة الغليان والاحتقان داخل المخيّمات.
وعلى ضوء ذلك قدّموا وعود للجان الشعبيّة بصرف ميزانيّات طارئة وتنفيذ مشاريع تشغيلية وتفريغ المئات من أبناء اللاجئين في الأجهزة الأمنيّة والمؤسسات المدنيّة، إلّا أنّ تلك الوعود بقيت حبر على ورق.