فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الجمعة 26 كانون الثاني، عن مسيرة كُبرى في قطاع غزة، احتجاجاً على ابتزاز وكالة الغوث ومحاولات القضاء عليها.
ونشر الاتحاد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في المسيرة الكُبرى لأكثر من (13) ألف موظف يعملون في وكالة الغوث، يوم الاثنين القادم 29 كانون الثاني، وتتجه المسيرة إلى مقر "اليونسكو" بمدينة غزة.
وجاء في الإعلان "مسيرة كُبرى لنوصل صوتنا وصوت كل الأحرار إلى جهات التآمر، ولنثبت من جديد أننا شعب ينتزع حقوقه ولا يتنازل، ويُنسق الآن اتحاد الموظفين مع كل المسؤولين والجهات لتنظيم هذا الأمر، حيث سيكون دوام الفترتين الصباحية والمسائية في الفترة الصباحية في المدارس."
وأكّد الاتحاد رفضه المطلق للقرارات القاضية بوقف أو تقليص المساعدات لـ "الأونروا"، لانّ هذا يُعتبر ابتزاز سياسي غير مقبول، كما شدد على أنّ وكالة الغوث هي مؤسسة أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لتساعد اللاجئين حتى عودتهم وبالتالي لا تملك دولة قرار إنهائها.
ودعا الاتحاد السلطة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية ولجان اللاجئين وكل أحرار العالم للبدء بإجراءات رافضة للهيمنة الأمريكية في هذا المجال مثلما حدث في موضوع القدس.
كما دعا "جميع الموظفين للمشاركة في المسيرة الكُبرى الحاشدة التي تنطلق من مقر الوكالة بغزة العاشرة صباح يوم الاثنين وبمشاركة جموع اللاجئين وإدارة الوكالة، التي ستُلبّي معنا نداء الواجب الرافض لمحاولات إنهاء الأونروا."
وحذّر الاتحاد من التداعيات المترتبة على قرارات التقليص، "وهذه المسيرة هي باكورة الغضب وكل الخيارات مفتوحة أمامنا ومنها مسيرات العودة تجاه الحدود للمطالبة بحقنا في العودة لفلسطين."