فرنسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
التقى وزيرا الاقتصاد في حكومة التوافق الفلسطينية وحكومة الاحتلال، في قصر الإليزيه، بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي، واتفقا على توسيع نطاق التجارة بينهما، وزيادة عدد الفلسطينيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
واستضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزية قمّة سلام اقتصادية "فلسطينية-إسرائيلية"، بمشاركة وزير الاقتصادي الصهيوني إيلي كوهين، ووزيرة الاقتصاد الفلسطينية عبير عودة، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وفي تعليق صحافة الاحتلال على اللقاء الذي ظهر من خلال صورة جمعتهم وفيها كلب أسود، فكتبت إعلام الاحتلال "الكلب الفرنسي يتدخّل لحل الصراع."
هذا وناقش الجانبان خلال اللقاء إزالة العراقيل البيروقراطية التي تحد من الحركة الاقتصادية بينهما، واتفقا على توسيع نطاق التجارة، ودفع الاستثمارات في التكنولوجيا المشتركة، وزيادة عدد الفلسطينيين العاملين في الأراضي المحتلة عام 1948، وإقامة مخازن للفلسطينيين في الضفة المحتلة، بالإضافة إلى دعم السلطة في استيراد المنتجات الاستهلاكية.
وقال وزير الاقتصاد الصهيوني تعقيباً على الأمر "دفع المشاريع الاقتصادية المشتركة هو مصلحة لكلا الطرفين، وهذه المشاريع تحمل في طيّاتها أهميّة أمنيّة وسياسيّة عدا عن البُعد الاقتصادي."
ويأتي اللقاء في ظل تصاعد الأوضاع في أرجاء فلسطين المحتلة في أعقاب القرار الأمريكي بإعلان القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تخفيض دعم "الأونروا"، وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين.