جنوب إفريقيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت وزيرة العلوم والتكنولوجيا فى جمهورية جنوب أفريقيا نالدى باندور، الاثنين 19 من الشهر الجاري، أنّ حزب الغالبية الحاكم، وافق على وجوب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني، وذلك "نظراً لغياب مبادرات حقيقية من جانب إسرائيل لضمان سلام دائم وحل دولتين قابلين للحياة يشمل الحرية الكاملة والديمقراطية للشعب الفلسطيني" وفق ماجاء في الإعلان.
وأبلغت باندور البرلمانيين بقرار الحكومة، خلال مناقشة مشتركة استمرت عشر ساعات، حول خطاب رئيس الدولة فى جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي ألقاه الأسبوع الماضي.وجرى تأكيد قرار الحكومة على حساب "تويتر" الرسمي لبرلمان جنوب أفريقيا.
وتأتي تصريحات الوزيرة، رداً على زعيم المعارضة كينيث مشو الموالي للاحتلال الصهيوني، و الذى قال أنّه "من المخيب للآمال أنّ السلطات الوطنية والاقليمية فى جنوب إفريقيا، رفضت مساعدة الشركات الصهيونيّة لمعالجة أزمة المياه الحالية في جنوب أفريقيا".
و أثار تصريح الوزيرة جدلاُ واسعاً بعد نشره على "تويتر" ، بين إشادة البعض الذين أعتبروه إنه "تأخر كثيراً"، في حين قال آخرون أنهم "متأسفون" وبأنّه و"قرار غير متوقع".
يذكر أنّ جنوب إفريقيا تعدّ حليفاً قوياً للنضال الفلسطيني، وتحدثت بانتظام ضد الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، بإعتباره حكومة فصل عنصري يماثل نظام "الابارتهايد" السابق في جنوب إفريقيا، كما وقد شهدت حملة جنوب أفريقيا لمقاطعة المنتجات الصهيونيّة دعماً كبيراً من الشعب الجنوب إفريقي، حيث تدعم الجامعات والكنائس مقاطعة ثقافية واقتصادية للمنظمات التابعة للاحتلال الصهيوني.