فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت هيئة الأسرى والمُحررين، مساء الجمعة 23 شباط، أنّ النتائج الأوليّة لتشريح جثمان الشهيد ياسين السراديح، تُفيد بإعدامه ميدانياً بالرصاص، ثم الاعتداء عليه بالضرب الوحشي خلال قيام قوات الاحتلال باعتقاله في أريحا المحتلة.
وكشفت الهيئة على لسان الطبيب الفلسطيني ريان العلي، الذي شارك في عملية تشريح جثمان الشهيد السراديح (33) عاماً، أنّ الشهيد قُتل برصاصة في أسفل البطن، أطلقت عليه من مسافة صفر.
وأضافت الهيئة في تقرير صدر عنها الجمعة، أنّ الرصاص أدّت إلى نزيف دموي وتمزّق الشريان "الحرقفي الأيمن" والوريد "الحرقفي الأيمن"، وخرجت من الظهر، كما كشفت عملية التشريح عن إصابة الشهيد بكسور في منطقة الحوض وإصابته بكدمات ورضوض في منطقة الرأس والصدر والرقبة والأكتاف.
وكانت عملية التشريح جرت ظهر الجمعة في معهد الطب العدلي "أبو كبير"، بمشاركة الطبيب الفلسطيني ريان العلي، ونتائج التشريح فنّدت رواية وادعاء الاحتلال بأنّ الشهيد استشهد نتيجة استنشاق الغاز.
حسب رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع أنّ الشهيد السراديح قد أعدم ميدانيّاً، حيث تعرّض للقتل العمد برصاصة من مسافة صفر، والضرب الوحشي على يد جنود الاحتلال فجر الخميس خلال اعتقله، حسب ما كشفت كاميرات المحال التجارية القريبة من مكان تنفيذ جريمة إعدامه وتصفيته.