نيويورك-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
رجّح حاخام أمريكي الإعلان عن السلام بين البحرين والكيان الصهيوني خلال عامين، مُشيراً إلى أنّ دول الخليج تنتظر من رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتخاذ خطوة جرئية وشجاعة لبدء إقامة علاقات دبلوماسيّة معها.
وأشار شناير إلى أنه رأى بعض التغييرات لدى العائلات المالكة في البحرين وقطر والسعودية، في نظرتهم إلى الكيان الصهيوني، مؤكداً "أننا نعيش في فترة تاريخية ومثيرة"، وذلك بحكم زياراته لدول الخليج منذ عام 2009، بحكم منصبه كرئيس لمؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك، التي تُعنى بتعزيز العلاقات بين المسلمين واليهود في الولايات المتحدة.
وقال شناير أنّ "السعودية، عمان، الكويت، الإمارات، قطر، البحرين، هي الأكثر حرصاً على التقارب مع إسرائيل"، مُتوقّعاً إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الكيان الصهيوني والبحرين في غضون عامين فقط، وعبّر عن تفاؤله بالأمر، وأشار إلى أنه نقل انطباعات المسؤولين البحرينيين الإيجابية حول "إسرائيل"، إلى نظرائهم "الإسرائيليين."
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ وفد بحريني زار القدس المحتلة والمسجد الأقصى، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون أول الماضي، القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وسبق للملك البحريني أن استنكر مقاطعة الدول العربية للكيان.
كما تشهد البحرين زيارات مُتكررة لرجال أعمال ورجال دين صهاينة ولقاءات تجمعهم بمؤسسات وأشخاص في البحرين.
وبشأن قطر، قال شناير "هناك قيادة جديدة وشابة في قطر، وبرأيي يجب على إسرائيل التحدث معها"، في الوقت الذي تسمح تشهد قطر حضور "إسرائيلي" في البلاد، حيث لم تمنع مؤخراً مشاركة لاعبين "إسرائيليين" ومنتخبات من المشاركة في ألعاب تُقام على أرضها، كما لم تمنعهم من الحضور لمباريات "المونديال" كأس العالم 2022 في حال استضافتها، على الرغم من وجود حالة رفض شعبي ومقاطعة شعبيّة للكيان.
ومن الجدير بالذكر أنّ أحداث وتصريحات تطبيع العلاقات العربيّة مع الكيان الصهيوني تستمر بالظهور بشكل مُتسارع، في ظل الحديث عن ما يُسمّى بـ "صفقة القرن" التي تعتبر الجانب العربي طرفاً أساسياً فيها.