فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

قمعت قوّات الاحتلال مسيرة لنساء فلسطينيّات، خرجت الأربعاء 7 آذار، قبالة مخيّم قلنديا للاجئين شمالي القدس المحتلة، على حاجز قلنديا العسكري، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يُصادف الثامن من آذار كل عام.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المُسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة تجاه المسيرة التي انطلقت من أمام مدخل مخيّم قلنديا، لحظة وصولها إلى الحاجز، ما أدى إلى إصابة عشرات النساء بحالات اختناق.

بدورها، أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، انتصار الوزير على الدور النضالي والهام الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، في ظل تصعيد الاحتلال على الأرض ومواصلته الاستيطان والاعتقالات، خاصة في مدينة القدس.

من جانبها قالت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي "إنّ رسالة المسيرة لا تنفصل عن رسالة الشعب الفلسطيني الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل."

وأضافت البرغوثي "المرأة الفلسطينية لها الدور الأكبر في تثبيت صمود الشعب الفلسطيني، وستبقى تُناضل من أجل الحرية والاستقلال."

وقالت ممثلة فلسطين في المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، فريال عبد الرحمن "إنّ العالم يحتفل بهذا اليوم لتكريم المرأة كعاملة وأم ومناضلة، وفي فلسطين هناك اعتبارات أخرى فهي تحمل هم الدفاع عن الوطن وعن عروبة فلسطين، وهي أم الأسير وأم الشهيد والأسيرة والشهيدة والمناضلة."

وأشارت عبد الرحمن إلى أنّ هناك (62) أسيرة فلسطينية نصفهن من الأمهات، "فالأم تضحي بنفسها من أجل وطنها وتمارس الصمود في كل يوم."

وقالت الناشطة النسوية رويدا حويل التي حضرت من مخيّم جنين للاجئين، أنّ "يوم المرأة بالنسبة لنساء فلسطين هو المزيد من النضال ضد الاحتلال والمزيد من الصمود على أرضها."

وكان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية دعا والقوى الوطنيّة والإسلامية إلى المشاركة في المسيرة التي جاءت كذلك للتأكيد على رفض القرارات الأمريكية حول القدس المحتلة و"الأونروا" بما يمس اللاجئين الفلسطينيين والقضيّة الفلسطينية.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد