فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة المحتلة، إلى التصعيد الميداني والشامل على نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال، يوم الجمعة المُقبل، حيث ستنطلق المسيرة بعد صلاة الجمعة على حاجز المحكمة برام الله.
كما دعت القوى في بيانها الذي صدر، السبت 10 آذار، إلى توسيع حملات مقاطعة الاحتلال خاصةً على المستوى المحلّي، والتصدي للتطبيع بكل أشكاله، بالإضافة إلى توسيع المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات الميدانية المقاوِمة للاحتلال على كافة نقاط التماس، وخلق نقاط جديدة لإرباك الاحتلال ومستوطنيه.
هذا واستنكرت القوى إقدام قوات الاحتلال على اقتحام جامعة بيرزيت واعتقال رئيس مجلس طلبتها، الطالب عمر الكسواني، ودعت لمُحاسبة الاحتلال على هذا الفعل من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات القانونية والحقوقية.
وأكّدت القوى استمرار الفعل الشعبي برام الله والبيرة رفضاً لمحاولات الولايات المتحدة تصفية القضية الوطنية، ورفضاً لما يُسمّى بـ "صفقة القرن"، لداعيةً لاستمرار المقاومة الشعبية بكافة الطرق المتاحة رفضاً لتكريس سياسة الأمر الواقع، وللتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني. ودعت القوى كذلك إلى العودة للأرض ومواجهة المستوطنين الذين يستهدفونها وحمايتها والدفاع عنها.
بدورها أعلنت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت عن التصعيد قريباً على نقاط التماس مع جيش الاحتلال، في أعقاب انتهاك حرمة الجامعة واقتحامها من قِبل قوات المستعربين وجيش الاحتلال، واختطاف رئيس مجلس طلبتها.