فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلقت الأمم المتحدة خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018، والتي تُناشد بتوفير (539.7) مليون دولار أمريكي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة لـ (1.9) مليون فلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة، بما فيها القدس الشرقيّة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع المنظمة الأمميّة بوزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، الأربعاء 14 آذار، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بحضور وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمي ماكغولدريك.
وحسب البيان الصحفي، سوف تتمكّن الجهات الإنسانية الفاعلة في حال تأمين التمويل، من تحسين مستوى حماية الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، وتحسين وصول الفئات السكانية الضعيفة والهشة إلى الخدمات الأساسية، ودعم قدرة الفلسطينيين على التكيّف مع الأزمات وتجاوزها.
وجاء في البيان الذي نشره "مركز أنباء الأمم المتحدة"، أنه "للمرة الأولى أعدت الخطة الإنسانية لهذا العام باعتبارها جزء من استراتيجية تُغطي ثلاثة أعوام، بما يُعزز أوجه الالتقاء والترابط مع الاستراتيجيات الأخرى، بما فيها تلك المتصلة بمساعي التنمية"، حسب ماكغولدريك.
من جانبه أشار الوزير الشاعر إلى نقص التمويل في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تقليصات مؤسفة في الإغاثة الإنسانية المُقدمة للفلسطينيين الذين هم في حاجة ماسة إليها في مختلف أنحاء قطاع غزة والضفة المحتلة، بما فيها القدس.
وتتألف خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 من (240) مشروع ستعمل على تنفيذها (99) منظمة، منها (51) منظمة غير حكومية محليّة، و(35) منظمة غير حكومية دولية، و(13) وكالة تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف البيان "يستهدف نحو 75% من التمويل المطلوب قطاع غزة، حيث تُعد الاحتياجات الإنسانية الأشد بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أمد طويل والأعمال القتالية المُتكررة، التي يزداد تفاقهما بسبب الآثار التي يخلفها الانقسام الداخلي الفلسطيني والقيود التي تفرضها مصر على معبر رفح."