لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
جال أطفالٌ في شوارع مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين ببيروت، اليوم الخميس 15 آذار/مارس، رافعين لافتات خُطت عليها عبارات تُطالب المعنيين بمعالجة ظاهرة تفلّت السلاح، مطالبين بالأمان والحماية.
وسلم أطفال المخيم عريضة باسمهم إلى "الفصائل الفلسطينية" لحثها على كبح جماح السلاح المتفلت في المخيم و الذي أدى في أكثر من مرة إلى حدوث اشتباكات مؤلمة، سببت ذعراً وهلعاً للأطفال.
ورفع الأطفال صور الطفل بكر ابن الشهيد طارق (الذي استشهد في الاشتباكات الأخيرة داخل المخيّم)، كُتب عليها "بأي ذنب قتلتم أبي"، بالإضافة إلى لافتات تطالب بوضع حد للرعب الذي يعيشه الأطفال جراء تفلّت السلاح.
يُذكر أنّ تفلّت السلاح في المخيّمات الفلسطينية في لبنان، بما فيها مخيّم شاتيلا، ظاهرة يشتكي منها اللاجئون الفلسطينيون، الذين سبق وأن طالبوا المعنيين بتوحيد جهودهم، بغية البحث عن سبل تُخلّصهم من هذه الآفة.