لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اعتبرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" أنّ ما رشح عن مؤتمر روما لإنقاذ "الأونروا" والذي انعقد أمس الخميس 15 آذار/مارس، يؤكد عجز المجتمع الدولي لإنقاذ الوكالة الدوليّة، وبأنّ "الأونروا" باتت أكثر استهدافاّ من السابق، بغرض انهاء خدماتها كمقدمة لإنهاء حق العودة.

ورد ذلك في بيان صحفي، أصدرته الهيئة للتعليق على نتائج المؤتمر، شددت فيه على التمسّك بوكالة "الأونروا" وحقّ العودة، مشيرةً إلى "أنّ المؤتمر ورغم فشله في جمع المبالغ المطلوبة والمقدرة بـ 446 مليون دولار، والإكتفاء بـ 100 مليون، إلّا أنّه قد نجح بتسليط الضوء على قضيّة اللاجئين وحق العودة وأهميّة استمرار عمل الوكالة، الأمر الذي يجب البناء عليه والاستفادة منه لمرحلة ما بعد المؤتمر"، وفق ما جاء في البيان.

وأشارت الهيئة إلى دور محتمل، للإدارة الأمريكية خلال إنعقاد المؤتمر وقبله، للضغط على دول مانحة للإحجام عن المساهمة المالية، داعيةً المجتمع الدولي أن يتحمل كافة مسؤوليته تجاه قضية اللاجئين، من خلال "الأونروا"  وانهاء معاناته والناتجة عن تقاعسه عن رد الظلم الذي وقع على اللاجئين طوال 7 عقود.

وفي ختام البيان، أكّدت الهيئة على  تمسكها بوكالة "الأونروا"  بإعتبارها  "شاهد أممي حي على جريمة النكبة واقتلاع ثلثي الشعب الفلسطيني من وطنه، وعلى أحقية الشعب الفلسطيني اللاجئ في العودة إلى أرضه التي طرد منها"

و حذرت الهيئة من الانعكاسات الخطيرة التي ستنتج عن إلغاء عمل وكالة "الأونروا" أو التراجع في خدماتها والتي ستؤثر سلباً على الوضع الإنساني لحوالي 6 مليون لاجئ فلسطيني وعلى أمن واستقرار المنطقة، موجهة الشكر للدول التي ساهمت أو زادت من مساهماتها في ميزانية الوكالة.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد