فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها في قرية برطعة الشرقيّة بالضفة المحتلة، في أعقاب عملية الدهس التي اتهم الاحتلال الأسير علاء راتب قبها (26) عاماً بتنفيذها، قرب مستوطنة "ميفو دوتان" المُقامة على أراضي الفلسطينيين في جنين المحتلة، وأدت إلى مقتل اثنين من جيش الاحتلال وإصابة اثنين بحالة حرجة.
وفي أعقاب العملية، قامت قوات الاحتلال باقتحام منزل الأسير قبها واعتقال شقيقه عماد (25) عاماً، كما أجرت مسحاً هندسياً للمنزل بغرض هدمه، وأغلقت البلدة وفرضت حصاراً على مداخلها، بالإضافة إلى إغلاق حاجز "دوتان" بالكامل أمام أهالي البلدة.
فيما قرر ما يُسمّى بالمنسق لدى الاحتلال يؤاف مردخاي، سحب تصاريح عائلة الشاب قبها، وهي (67) تصريح للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948، و(26) تصريح تجاري وأربعة تصاريح عمل في المستوطنات بالضفة المحتلة.
من جانبه توعّد وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، بإيقاع عقوبة الإعدام بحق منفذ عملية جنين، قائلاً أنه سيأمر بهدم منزل منفذ العملية ومعاقبة كل من تعاون معه ومن يتعاون مع "أي إرهابي"، على حد وصفه.
وأشارت تفاصيل نشرها جيش الاحتلال حول العملية، أنّها أدت إلى مقتل قائد قوة في لواء "جفعاتي" وجندي آخر قرب برج عسكري قريب من مستوطنة "ميفو دوتان"، حيث قُتلا من قوة الصدمة، في حين واصل السائق هجومه ودهس جنديين آخرين كانا على بعد عدة أمتار منهما، يسيران إلى جانب الطريق، ما تسبب بإصابة أحدهما بجراح بالغة.