روما-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
ناقش بابا الفاتيكان فرانسيس قضيّة اللاجئين الفلسطينيين وغياب الأفق للجيل الشاب وضرورة أن يُعيد العالم التأكيد على حقوق اللاجئين ومستقبلهم، خلال جلسة استماع خاصة مع المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بيير كرينبول.
وأعرب البابا عن قلقه حيال وضع اللاجئين الفلسطينيين، وعن التزامه بالبحث عن سلام عادل ودائم، وذلك خلال استقبال كرينبول في العاصمة الإيطالية روما في أعقاب مؤتمر المانحين الاستثنائي.
وركّز الحوار الذي دار بين الجانبين وفق بيان صدر عن "الأونروا"، السبت 17 آذار، على محنة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الوكالة "الضفة المحتلة، غزة، الأردن، لبنان، سوريا."
وأكد بابا الفاتيكان على احترامه الشديد لعمل "الأونروا" والتزامها تجاه اللاجئين، وأنه معجب بشجاعة اللاجئين الشباب سواء البنات والأولاد على حد سواء، علماً بأنه زار مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في وقتٍ سابق.
وفي معرض اللقاء، قدّم مفّوض "الأونروا" للبابا فرانسيس رسالة وتسجيلاً مُصوّراً مُوجّهين له من الطفلة اللاجئة مجد، عبّرت فيها عن أهمية التعليم بالنسبة لها ومخاوفها من إغلاق مدرستها بسبب الأزمة المالية التي تعيشها "الأونروا."
وأضاف كرينبول "كان شرف عظيم لي أن ألقي الضوء مع قداسة البابا على مدى التزام وكرامة طلاب الأونروا"، موضحاً "ناقشنا المخاطر الناشئة من أي تشويش على العملية التعليمية للأونروا، وضرورة احترام الطلاب الفلسطينيين اللاجئين وتطلعاتهم."
كما قدّم المفوّض العام خلال اللقاء كراسة لطفلة لاجئة كانت وُجدت في مدرستها التي تعرضت للدمار في العدوان الصهيوني عام 2014 في قطاع غزة، احتوت على قصائد شعرية قالت فيها "الأمل هو صديق لن يُفارقك أبداً.. إنه دائماً يعود إليك."