فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، أنّه ليس هناك مشكلة في إبقاء الجيش لسنوات قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة، في حال استمرت التظاهرات، في إشارة إلى مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي.
ونقلت صحيفة "معاريف" التابعة للاحتلال عن ليبرمان "يُمكننا إبقاء قوات الجيش قرب السياج لمدة عامين إذا لزم الأمر"، وحول استهداف الصحفيين من قِبل جيش الاحتلال، خلال تغطيتهم للمسيرات، قال ليبرمان "بخصوص المُصوّر، لا أدري لربما ليس مُصوّراً، من يُشغّل طائرة مُسيّرة فوق جنود الجيش الإسرائيلي عليه أن يُدرك أنه يُشكّل خطراً على نفسه."
هذا وهدّد جيش الاحتلال بقصف مواقع تابعة لحركة "حماس" إذا استمرت المسيرات والتظاهرات قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة.
وحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" التابع للاحتلال، أعلن مسؤولون أمنيّون رفضهم لاستمرار المسيرات مدة طويلة وتحوّلها إلى حرب استنزاف على السياج العازل، مُتهمين "حماس" بالوقوف خلف تنظيم تلك المسيرات حتى 15 أيار المُقبل.
فيما أشارت الصحيفة أنّ الجيش سيُحاول تقليل إصابات المتظاهرين تحسباً للاحتجاجات الدولية أو إمكانية اندلاع حرب شاملة في غزة.
وشهدت المناطق الشرقيّة من قطاع غزة خروج مسيرات العودة الكبرى التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين، ارتقى خلالها (31) شهيداً وأكثر من ألفي إصابة.