فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت جمعيّة الدفاع عن حقوق المُهجّرين واللجنة الشعبيّة لمسيرة العودة الحادية والعشرين، إلى أوسع مُشاركة شعبيّة في مسيرة الساحل إلى قرية عتليت المُهجّرة، تحت شعار "يوم استقلالهم، يوم نكبتنا."
وناشدت الجمعيّة أبناء الشعب الفلسطيني وجميع الأحزاب والحركات السياسيّة واللجان الشعبيّة ومؤسسات المجتمع المدني، بالمبادرة للتحشيد الجماهيري وتنظيم السفر المُوحّد إلى أرض المسيرة، التي ستنطلق في التاسع عشر من نيسان/ابريل الجاري، بهدف ضمان أوسع مشاركة شعبيّة.
هذا وأشارت الجمعيّة في إعلانها، إلى أنها ستنشر بياناً يتضمّن كافة التفاصيل المُتعلقة بالمسيرة وفعالياتها، مُطالبةً الجميع بالانضمام حتى يكونوا جزء من هذا الحدث الوطني عبر التطوّع بالتحضيرات للمسيرة.
من جانبها أكّدت عضو الهيئة الإداريّة في الجمعيّة، رولى نصر، أنّ "مسيرة العودة هي عودة للوعي، بأنّ حقّنا في هذه الأرض انتُزع عام 1948 ولنا حق لنرجع، ومُمارسة هذا الحق إرادة، والمُشاركة في مسيرات العودة تعبير عن هذه الإرادة التي تتراكم سنويّاً مع كل مسيرة عودة."
وأضافت نصر أنّ "ذلك تأكيد أكبر من الداخل الفلسطيني الذي يلتحم مع الكل الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة والشتات في أنّ حق العودة لا تنازل عنه وهو أساس القضيّة الفلسطينية."
وأوضح عضو الهيئة الإداريّة وسام عريض، أنّ المسيرة لهذا العام إلى عتليت المُهجّرة، التي تُمثّل (531) قرية مُهجّرة، وسُميت بمسيرة الساحل الفلسطيني، لدحض رواية الاحتلال بأنّ هذا الساحل لم يكن مأهولاً قبل النكبة، والمُشاركة في المسيرة هذا العام ستكون لدحض هذه الرواية.
وأضاف أنّ المسيرة ليست رمزيّة، فهي عمل جبّار لترسيخ الوعي الفلسطيني أنّ هناك شعب كان موجود في هذه القرى، بالإضافة إلى العمل على تعزيز انتماء الشعب وعودته لأرضته وقُراه المُهجّرة.