فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شهد مخيّم جنين للاجئين في الضفة المحتلة، فجر الثلاثاء 24 نيسان/ابريل، عمليّة عسكريّة نفذتها قوات الاحتلال، لهدم منزل والد الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال أحمد القنبع، وجرى خلال ذلك مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة أصيبت خلالها مُجنّدة في جيش الاحتلال.
وخلال عملية الاقتحام اعتدت قوات الاحتلال على الأهالي، كما أغلقت منطقة البساتين في مدينة جنين ومنعت الدخول والخروج منها، وطالبت سكان المنازل المجاورة لمنزل القنبع بإخلائها تمهيداً لعملية تفجير المنزل.
فيما استمرت مواجهات عنيفة في المنطقة استمرت أربع ساعات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط والرصاص الحي وقنابل الغازل، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأجبرت قوات الاحتلال الصحفيين على مُغادرة المنطقة قبل عملية الهدم، وهددتهم في حال تواجد أي منهم في المنطقة التي تحوّلت لمنطقة عسكرية مُغلقة، إلا أنهم رفضوا ذلك وانتشروا مع الأهالي بأعداد كبيرة.
من جانبه قال الناطق باسم جيش الاحتلال أنّ جنود الاحتلال تعرضوا لإطلاق نار من قِبل مُقاومين خلال عملية الهدم، أصيبت على إثرها مُجندة من "حرس الحدود" بجروح متوسطة.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال أخطرت في وقتٍ سابق بهدم منزل الأسير القنبع بعد توجيه الاتهام له بالمشاركة في عملية قتل حاخام صهيوني مع الشهيد أحمد جرار ومرافقته في عدد من العمليات العسكرية.
وكان من المُقرر هدم المنزل في السابع عشر من نيسان/ابريل الجاري، إلا أنّ قوات الاحتلال أرجأت التنفيذ بعد تحركات الأهالي واعتصامات في المنزل.