فلسطين المحتلة
أصيب 50 فلسطينياً في قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة اليوم الجمعة 27 نيسان/أبريل، في فعاليّات جمعة " الشباب الثائر" شرق القطاع.
وأفاد المتحدّث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أنّه "أصيب 50 فلسطينياً بجراح مختلفة واختناق بالغاز، شرق قطاع غزة، منهم 10 أشخاص من الطواقم الطبية والصحفية.
وأفادت مصادر إعلامية أنّ المصور الصحفي عبد الرحمن الكحلوت أصيب برصاص الاحتلال، فيما أصيب المصور الصحفي هاشم حمادة بقنبلة غاز في الرأس في منطقة شرق غزة.
واستنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الصهيوني للنقطة الطبية، شرق البريج، بهدف إعاقة عمل الطواقم الطبية، ودعت المنظمات الدولية لإدانة هذا الاعتداء، مطالبةً بفرض حماية دولية عاجلة للنقاط الطبية وسيارات الإسعاف شرق قطاع غزة.
وتمكّن المشاركون في مسيرات العودة الكبرى، منذ ساعات صباح اليوم الجمعة 27 نيسان/أبريل، من سحب الأسلاك الشائكة التي نصبتها قوات الاحتلال قرب السياج الأمني العازل، في منطقتي أبو صفيّة شمالي قطاع غزة وخزاعة جنوبي القطاع.
وفي منطقة البريج وسط قطاع غزة، نقلت مصادر محليّة أنّ العشرات من المتظاهرين تمكّنوا من تسيير طائرات ورقية باتجاه الأراضي المحتلة.
وفي منطقة خزاعة جنوبي القطاع كذلك تمّ سحب جزء من الأسلاك، فيما تشهد المنطقة إطلاق كثيف لقنابل الغاز أدت إلى وقوع حالات اختناق في صفوف المُتظاهرين، تم نقلهم إلى المستشفى الميداني لتلقّي العلاج.
ويواصل المتظاهرون إشعال الإطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية للقطاع كما يواصل الأهالي بالتوافد إلى المناطق الشرقية من قطاع غزة في الجمعة الخامسة من مسيرات العودة جمعة "الشباب الثائر".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت منذ ساعات الصباح الأولى، عن رفع حالة الجهوزيّة والاستعداد في المستشفيات ووحدات الإسعاف والمراكز والنقاط الطبيّة المُتقدّمة شرقي القطاع، لمواكبة فعاليات مسيرة العودة في جمعتها الخامسة.
وعلى صعيد الضفة المحتلة، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المحتلة، حيث أشعل الشبان الإطارات المشتعلة، وتحدثت أنباء عن إصابة في صفوف جنود الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر قليل قضاء نابلس المحتلة، كما اندلعت مواجهات أخرى وسط الخليل المحتلة.