سوريا
 
تستمر "حملة الوفاء الأوروبيّة" لليوم الخامس على التوالي، بحملتها الإغاثيّة لأهالي مخيّم اليرموك المهجّرين الى بلدات جنوب دمشق، وذلك بتوزيعها وجبات طعام من إعداد مطعمها الخيري، الذي أسسته للوقوف على الحاجيات الغذائيّة للمهجّرين منذ أيّام.
الحملة المقرر استمرارها لمدّة اسبوع، وزّعت وجبات لنحو 900 شخص، بالإضافة الى عشرات الفرشات والأغطيّة والمستلزمات الصحيّة الخاصة بالأطفال.
من جهتها، أقامت " هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية" مطبخا خيريّاً لتقديم الوحبات اليوميّة للأهالي المهجّرين، وذلك للتخفيق من معاناتهم الانسانيّة جرّاء الظروف الإنسانيّة المأساوية، وفق ماجاء في اعلان نشرته الهيئة على صفحتها في " فيسبوك".
 وبدورها، قامت مؤسسة "جفرا للاغاثة والتمنية الشبابية" بإعادت تفعيل فرق الصيانة التابعة لها، لإعادة تأهيل نحو 250 شقّة سكنيّة، لاستيعاب كمّ كبير من العائلات المهجّرة من المخيّم الى بلدات " يلدا – ببيلا – بيت سحم"، حيث وصل عدد العائلات التي تم ايواؤها وفق المؤسسة 700 عائلة.
وقالت المؤسسة في منشور على صفحتها في " فيسبوك" أنّها قامت بتنظيف وتجهيز البنى الخدميّة للشقق الفارغة التي تمّ العثور عليها في البلدات الثلاث، لأستيعاب المهجّرين الذين نزحوا في الموجة الأولى 18 آذار، واستمرّ العمل لإيواء المهجرين منذ الحملة العسكرية الأخيرة في 19 نيسان الجاري.
وأضافت المؤسسة، أنّها فتحت مؤخرا أبواب مدرسة العودة البديلة، وإفراغ صفوفها الدراسيّة، وتحويلها مركزاً للإيواء، يستوعب حاليّاً نحو 50 عائلة بينهم العديد من كبار السن، وقام متطوعو المؤسسة بفرش أرضيّة المدرسة بالسجاد والفرشات، وتخديم المهجّرين على مدار 24 ساعة بالوجبات والمياه.
ويقوم فريق المؤسسة، بأنشطة دعم نفسي للأطفال، كما يقوم الفريق الطبي في مؤسسة إيلياء بزيارات دورية للمركز للوقوف على حالة المهجّرين الصحية وتقديم ما يلزم من دواء وحليب أطفال.
يذكر، أنّ مئات العائلات قد تمكّنت من النزوح مؤخراً من مخيّم اليرموك، الى بلدات جنوب دمشق الثلاث، هرباً من القصف الجوي والصاروخي من قبل النظام السوري على أحياء المخيّم، يعتمدون بشكل رئيس على المساعدات الإغاثيّة التي تقدمها الهيئات والمؤسسات.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد