سوريا

أعلن الوفد المُمثّل لكافة التشكيلات العسكريّة في جنوب دمشق ببلدات "يلدا، ببيلا، بيت سحم"، وبوساطة مركز المصالحة الروسي، إلى اتفاق مع النظام السوري لبداية التحضير لإخراج رافضي إتمام المصالحة مع عوائلهم بسلاحهم الفردي وبضمان الجانب الروسي، على أن تبدأ عملية الخروج بعد تأمين جبهات المنطقة.

وحسب البيان، يُمكن للراغبين بالبقاء في المنطقة أن يقوموا بتسليم سلاحهم للشرطة العسكرية الروسيّة وإكمال التسوية مع الجيش السوري، وتقع مسؤولية حماية البلدات بعد هذه العملية على عاتق الشرطة العسكرية الروسية.

وجاء في البيان "يُمنح تأجيل لمدة ستة أشهر لأصحاب الوضع التجنيدي "تخلف، احتياط"، ويمكن لمن يرغب بالتطوّع من الذين قاموا بتسوية وضعهم أن يخدموا في صفوف الجيش العربي السوري."

هذا ويجري إعداد قوائم للفلسطينيين الراغبين بالخروج، وسط تخوّفات على مصير (4500 إلى 5000) لاجئ فلسطيني، بسبب عدم وجود مؤسسات فلسطينية أو سورية أو أي جهة تُقدّم الدعم للاجئين الفلسطينيين الخارجين باتجاه شمال سوريا، ما يعني مُضاعفة مُعاناتهم، كحال الـ (150) عائلة الفلسطينية التي تتواجد في إدلب اليوم، بدون أي دعم أو إغاثة.