فلسطين المحتلة

أغلقت سلطات الاحتلال ملف التحقيق في أحداث قرية أم الحيران المُهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب المُحتل جنوبي فلسطين المحتلة، والتي استشهد فيها المُربّي يعقوب أبو القيعان بعد تعرّضه لإطلاق النار من قِبل شرطي صهيوني.

وزعمت النيابة العامة التابعة للاحتلال أنه "بعد الاطلاع على ملف ونتائج التحقيق من ماحش، تقرّر أنه لا شبهان جنائيّة خلف مقتل أبو القيعان، وأنّ ما جرى كان نابعاً على ما يبدو من الشعور بالخطر."

وأوصت وحدة التحقيق مع أفراد شرطة الاحتلال "ماحش"، بإغلاق ملف التحقيق في استشهاد أبو القيعان، بنيرات شرطة الاحتلال أثناء عمليّة هدم بيته في قرية أمّ الحيران، وعدم تقديم أي فرد من الشرطة للمُحاكمة.

وكانت قوّات الاحتلال اقتحمت قرية أم الحيران بقوّات من الشرطة الصهيونية والوحدات الخاصة، في 18/1/2017، حيث قتلت برصاصها المُربّي أبو القيعان وهدمت (12) منزلاً و(8) منشآت زراعيّة، وتُرك جثمان الشهيد داخل سيارته المُحاصرة بقوات من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، ومنعت أهله من الاقتراب، وجرت مواجهات مع الأهالي من أجل تحرير جثمانه وتشييعه.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد