سوريا
وصلت فجر اليوم الإثنين 7 أيّار/مايو، حافلات من الدفعة الثالثة التي تقل مهجّرين بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم" بإتجاه الشمال السوري، الى بلدة أعزاز بريف مدينة حلب السوريّة، وتضم الحافلات مئات اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين من تلك البلدات.
ونقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في الشمال السوري، أنّ المهجّرين ومن بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون حتّى اللحظة بالشوارع، دون توزيعهم على مراكز الإيواء، في حين جرى فصل الرجال عن النساء وتشتيت العائلات، تحت ذرائع عدم تجهيز مراكز كافيّة.
ونقل المراسل، شكاوى اللاجئين الفلسطينيين الذين يفترشون الشوارع بجانب الباصات، وتحدث كثيرون منهم عن واسطات ومحسوبيّات تعتري عملية الإيواء والإغاثة، وفوضى عارمة في عمليات التنظيم والفرز.
وفي ذات السياق، ما يزال نحو 300 لاجئ فلسطيني هجروا من البلدات الجنوبية لدمشق عالقين منذ أمس الأحد، في بلدة قباسين التابعة لمنطقة الباب بحلب، يرفضون الدخول إلى مخيم شميران في البلدة، ويناشدون السلطات التركية، بالسماح لهم بالالتحاق بدفعة الفلسطينيين الأولى في مخيم دير بلوط بمنطقة جندريس التابعة لعفرين.
كما ناشد اللاجئون العالقون في قبّاسين، سفارة السلطة الفلسطينية في أنقرة، و المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا، من ضمنها حركة حماس لكونها تتمتع بعلاقات خاصة مع الحكومة التركية، راجين بذلك التحرك الفوري والسريع وتحمل المسؤولية اتجاه اللاجئين الفلسطينين المهجّرين، الذين يفترشون العراء حتّى هذه اللحظة.
الجدير بالذكر، أنّه كان من المقرر توجّه حافلات الدفعة الثالثة من مهجّري جنوب دمشق، والتي تحتوي الجزء الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين، الى مخيّم دير بلّوط بمنطقة جندريس، الّا أنّ الحافلات قد توزعت على مناطق مختلفة، ما أثار احتجاج اللاجئين الفلسطينيين واعتصم العشرات منهم للمطالبة بتجميعهم وتوفير لهم المستلزمات الإغاثيّة والإيوائية المناسبة.
يُشار الى أنّ نحو 2000 لاجئ فلسطيني، أضطّروا للرحيل من بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم" برفقة الالاف من أبناء تلك البلدات بإتجاه الشمال السوري، لعدم توفير لهم ضمانات تحميهم من الملاحقة والإعتقال، وانعدام أمل العودة الى مخيّم اليرموك في ظل العمليات العسكرية التي يشهدها، والتي دمّرت مساحات واسعة منه.
وصلت فجر اليوم الإثنين 7 أيّار/مايو، حافلات من الدفعة الثالثة التي تقل مهجّرين بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم" بإتجاه الشمال السوري، الى بلدة أعزاز بريف مدينة حلب السوريّة، وتضم الحافلات مئات اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين من تلك البلدات.
ونقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في الشمال السوري، أنّ المهجّرين ومن بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون حتّى اللحظة بالشوارع، دون توزيعهم على مراكز الإيواء، في حين جرى فصل الرجال عن النساء وتشتيت العائلات، تحت ذرائع عدم تجهيز مراكز كافيّة.
ونقل المراسل، شكاوى اللاجئين الفلسطينيين الذين يفترشون الشوارع بجانب الباصات، وتحدث كثيرون منهم عن واسطات ومحسوبيّات تعتري عملية الإيواء والإغاثة، وفوضى عارمة في عمليات التنظيم والفرز.
وفي ذات السياق، ما يزال نحو 300 لاجئ فلسطيني هجروا من البلدات الجنوبية لدمشق عالقين منذ أمس الأحد، في بلدة قباسين التابعة لمنطقة الباب بحلب، يرفضون الدخول إلى مخيم شميران في البلدة، ويناشدون السلطات التركية، بالسماح لهم بالالتحاق بدفعة الفلسطينيين الأولى في مخيم دير بلوط بمنطقة جندريس التابعة لعفرين.
كما ناشد اللاجئون العالقون في قبّاسين، سفارة السلطة الفلسطينية في أنقرة، و المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا، من ضمنها حركة حماس لكونها تتمتع بعلاقات خاصة مع الحكومة التركية، راجين بذلك التحرك الفوري والسريع وتحمل المسؤولية اتجاه اللاجئين الفلسطينين المهجّرين، الذين يفترشون العراء حتّى هذه اللحظة.
الجدير بالذكر، أنّه كان من المقرر توجّه حافلات الدفعة الثالثة من مهجّري جنوب دمشق، والتي تحتوي الجزء الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين، الى مخيّم دير بلّوط بمنطقة جندريس، الّا أنّ الحافلات قد توزعت على مناطق مختلفة، ما أثار احتجاج اللاجئين الفلسطينيين واعتصم العشرات منهم للمطالبة بتجميعهم وتوفير لهم المستلزمات الإغاثيّة والإيوائية المناسبة.
يُشار الى أنّ نحو 2000 لاجئ فلسطيني، أضطّروا للرحيل من بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم" برفقة الالاف من أبناء تلك البلدات بإتجاه الشمال السوري، لعدم توفير لهم ضمانات تحميهم من الملاحقة والإعتقال، وانعدام أمل العودة الى مخيّم اليرموك في ظل العمليات العسكرية التي يشهدها، والتي دمّرت مساحات واسعة منه.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين