فلسطين المحتلة
قمعت شرطة الاحتلال وقفة نظّمها فلسطينيّون عند مقبرة باب الرحمة في القدس المحتلة، الجمعة 11 أيّار/مايو، بقنابل الغاز المُسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح جراء الاعتداء عليه واعتقال آخر.
يأتي ذلك في ظل توتّر تشهده المدينة المُحتلة بالتزامن مع التصعيد المُتواصل وسياسة الاحتلال التي يُمارسها بحق الفلسطينيين في القدس، حيث شهدت مقبرة باب الرحمة المُلاصقة للمسجد الأقصى مؤخراً انتهاكات من قِبل الاحتلال.
وفي هذا السياق أكّد مدير الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلاميّة بالقدس المحتلة، فراس الدبس، أنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات على مقبرة باب الرحمة هو انتهاك صارخ لمقبرة إسلاميّة، مُشيراً إلى أنّ الاحتلال يُحاول السيطرة عليها لإقامة حدائق توراتيّة وقواعد قطار هوائي، ما بين جبل الطور حتى حائط البراق ومنطقة باب الرحمة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأفاد الدبس أنّ هناك قراراً "إسرائيلياً" بالتصعيد والانتهاك في محيط المسجد الأقصى، مُحذراً من خطورة الأوضاع، لاسيّما وأنّ الاحتلال يُحاول فرض واقع جديد بإقامة حدائق توارتيّة تمتد من القصور الأمويّة من جنوب الحائط الغربي حتى مقبرة باب الرحمة، للسيطرة على باب الرحمة وفتحه، وذلك من منطلق أطماع الاحتلال في المنطقة من بلدة سلوان ومنطقة وادي حلوة، التي يُطلق عليها الاحتلال "مدينة داوود"، وتمتد حتى باب الرحمة.
أشار الدبس أيضاً إلى أنّ مُخطط الاحتلال أصبح قيد التنفيذ، وما يُسمّى بسلطات الطبيعة والآثار وبلديّات الاحتلال، جميعها مؤسسات تعمل من أجل تهويد مدينة القدس وليس خدمتها، مؤكداً أنها تعمل على تغيير الواقع والتاريخ.
وكانت شخصيات ووجهات وقوى بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، دعت الفلسطينيين عامةً وأهل سلوان بشكلٍ خاص، للتوجّه عقب صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، إلى مقبرة باب الرحمة التاريخية، للاعتصام فيها احتجاجاً على استهدافها من قِبل الاحتلال.
ويأتي ذلك في أعقاب قيام طواقم لدى الاحتلال بأعمال حفر وتخريب في المقبرة، بهدف تنفيذ مُخططاتها، لفصل جزء مُصادر من المقبرة، وسط اعتداءات على قبور عائلات مقدسيّة ونبشها وتدنيس المقبرة.
ومن الجدير بالذكر أنّ مساحة مقبرة الرحمة تبلغ حوالي (23) دونم، وهي تحت إشراف جمعيّة مسؤولة عن المقابر، بالإضافة إلى أهالي منطقة سلوان لأنّ أمواتهم مدفونون فيها، وتتضمّن قبور لصحابة ومُجاهدين شاركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي.
وكانت ما تُسمّى "منظمات الهيكل" قد دعت أنصارها في حملة إلكترونيّة، إلى تكثيف الاقتحامات للأقصى، بحيث يتجاوز عدد المقتحمين أكثر من ألفي مستوطن، بالتزامن مع ذكرى احتلال القدس.
قمعت شرطة الاحتلال وقفة نظّمها فلسطينيّون عند مقبرة باب الرحمة في القدس المحتلة، الجمعة 11 أيّار/مايو، بقنابل الغاز المُسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح جراء الاعتداء عليه واعتقال آخر.
يأتي ذلك في ظل توتّر تشهده المدينة المُحتلة بالتزامن مع التصعيد المُتواصل وسياسة الاحتلال التي يُمارسها بحق الفلسطينيين في القدس، حيث شهدت مقبرة باب الرحمة المُلاصقة للمسجد الأقصى مؤخراً انتهاكات من قِبل الاحتلال.
وفي هذا السياق أكّد مدير الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلاميّة بالقدس المحتلة، فراس الدبس، أنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات على مقبرة باب الرحمة هو انتهاك صارخ لمقبرة إسلاميّة، مُشيراً إلى أنّ الاحتلال يُحاول السيطرة عليها لإقامة حدائق توراتيّة وقواعد قطار هوائي، ما بين جبل الطور حتى حائط البراق ومنطقة باب الرحمة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأفاد الدبس أنّ هناك قراراً "إسرائيلياً" بالتصعيد والانتهاك في محيط المسجد الأقصى، مُحذراً من خطورة الأوضاع، لاسيّما وأنّ الاحتلال يُحاول فرض واقع جديد بإقامة حدائق توارتيّة تمتد من القصور الأمويّة من جنوب الحائط الغربي حتى مقبرة باب الرحمة، للسيطرة على باب الرحمة وفتحه، وذلك من منطلق أطماع الاحتلال في المنطقة من بلدة سلوان ومنطقة وادي حلوة، التي يُطلق عليها الاحتلال "مدينة داوود"، وتمتد حتى باب الرحمة.
أشار الدبس أيضاً إلى أنّ مُخطط الاحتلال أصبح قيد التنفيذ، وما يُسمّى بسلطات الطبيعة والآثار وبلديّات الاحتلال، جميعها مؤسسات تعمل من أجل تهويد مدينة القدس وليس خدمتها، مؤكداً أنها تعمل على تغيير الواقع والتاريخ.
وكانت شخصيات ووجهات وقوى بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، دعت الفلسطينيين عامةً وأهل سلوان بشكلٍ خاص، للتوجّه عقب صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، إلى مقبرة باب الرحمة التاريخية، للاعتصام فيها احتجاجاً على استهدافها من قِبل الاحتلال.
ويأتي ذلك في أعقاب قيام طواقم لدى الاحتلال بأعمال حفر وتخريب في المقبرة، بهدف تنفيذ مُخططاتها، لفصل جزء مُصادر من المقبرة، وسط اعتداءات على قبور عائلات مقدسيّة ونبشها وتدنيس المقبرة.
ومن الجدير بالذكر أنّ مساحة مقبرة الرحمة تبلغ حوالي (23) دونم، وهي تحت إشراف جمعيّة مسؤولة عن المقابر، بالإضافة إلى أهالي منطقة سلوان لأنّ أمواتهم مدفونون فيها، وتتضمّن قبور لصحابة ومُجاهدين شاركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي.
وكانت ما تُسمّى "منظمات الهيكل" قد دعت أنصارها في حملة إلكترونيّة، إلى تكثيف الاقتحامات للأقصى، بحيث يتجاوز عدد المقتحمين أكثر من ألفي مستوطن، بالتزامن مع ذكرى احتلال القدس.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين