فلسطين المحتلة
تشهد الساحة الفلسطينية استعدادات ودعوات واسعة للمشاركة في كافة التحركات والفعاليات والمسيرات التي تخرج في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وموعد افتتاح السفارة الأمريكية لدى الاحتلال في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، دعت لجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى أوسع مشاركة في التظاهرة التي ستنطلق يوم الاثنين 14 أيّار/مايو الجاري، رفضاً لنقل السفارة الأمريكية، وذلك بالتنسيق والشراكة مع القوى الوطنيّة والمرجعيّات الدينية في القدس المحتل، مؤكدةً على التعاون والشراكة مع اللجنة القُطريّة لرؤساء السلطات المحليّة.
وتنطلق التظاهرة الكُبرى في حي "أرنونا" مُقابل مقر السفارة، حيث القنصليّة الأمريكيّة حالياً، الساعة الرابعة بعد ظهر يوم الاثنين، وذلك تحت شعار "القدس عربيّة فلسطينيّة إسلاميّة مسيحيّة، ولا لنقل السفارة الأمريكيّة."
وحسب بيان اللجنة، يكون المُلتقى عند مجمّع محطة القطارات في القدس المحتلة عند الثالثة والنصف عصراً، لينطلق المشاركون نحو مقر السفارة، مؤكدةً على "ضرورة المشاركة الواسعة في هذه المظاهرة لتكون الصوت الرافض للسياسة الأمريكية العدوانيّة ضد شعبنا الفلسطيني، في نقطة التماس المباشرة مع القرار العدواني الأمريكي."
بدورها أصدرت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنيّة في مدينة القدس بياناً قالت فيه "إنّ قضيّتنا وقُدسنا اليوم أمام مرحلة مصيريّة وخطرة جداً، حيث ستُقدم الإدارة الأمريكية المُتطرفة على نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس."
وتابع البيان "هذه الخطوات المُتسارعة والتي تنقل الإدارة الأمريكية من الانحياز السافر لجانب دولة الاحتلال إلى مرحلة الشراكة في العدوان المباشر على شعبنا الفلسطيني، فتحت شهيّة الاحتلال على القيام بسن قوانين وتشريعات متطرفة واتخاذ قرارات عنصرية من شأنها التهويد الكامل للمدينة وجعلها عاصمة أبدية لدولة الاحتلال."
وقال البيان، إنه "من هذا المنطلق وفي ظل الخطوات والأعمال المتسارعة والتي تتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة شعبنا، فإنه يقع علينا في مدينة القدس، أن نكون جزءً أساسياً من الحراك الشعبي الشامل الذي سيكون ممتدا على طول وعرض فلسطين التاريخية، وهذا يعني أن نعمل على أكبر حشد شعبي وجماهيري في المظاهرة مع إخوتنا وأهلنا من فلسطينيي 48."
وعلى صعيد قطاع غزة، يُواصل الفلسطينيّون فعالياتهم وتحركاتهم في مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، وصولاً إلى يوم نقل السفارة الأمريكية بالتزامن مع ذكرى النكبة، حيث من المُقرر أن يشهد القطاع مسيرة العودة المليونيّة باتجاه السياج الأمني العازل الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948.
وشهد قطاع غزة ظهر الأحد 13 أيّار/مايو وقف كامل لحركة السيرة لمدة (5) دقائق في كافة محافظات القطاع، في إطار فعاليات مسيرات العودة الكُبرى، ورفضاً للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال للمدينة المحتلة.
كما قامت الأطر الطلابيّة بتوزيع دعوات في الجامعات وخارجها للمشاركة والتحشيد في مليونيّة العودة، ومن المُقرر أن تقوم المساجد والكنائس كذلك بالأذان وقرع الأجراس، بالإضافة إلى تحرك العديد من الأطراف والمؤسسات في المشاركة والتحشيد.
تشهد الساحة الفلسطينية استعدادات ودعوات واسعة للمشاركة في كافة التحركات والفعاليات والمسيرات التي تخرج في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وموعد افتتاح السفارة الأمريكية لدى الاحتلال في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، دعت لجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى أوسع مشاركة في التظاهرة التي ستنطلق يوم الاثنين 14 أيّار/مايو الجاري، رفضاً لنقل السفارة الأمريكية، وذلك بالتنسيق والشراكة مع القوى الوطنيّة والمرجعيّات الدينية في القدس المحتل، مؤكدةً على التعاون والشراكة مع اللجنة القُطريّة لرؤساء السلطات المحليّة.
وتنطلق التظاهرة الكُبرى في حي "أرنونا" مُقابل مقر السفارة، حيث القنصليّة الأمريكيّة حالياً، الساعة الرابعة بعد ظهر يوم الاثنين، وذلك تحت شعار "القدس عربيّة فلسطينيّة إسلاميّة مسيحيّة، ولا لنقل السفارة الأمريكيّة."
وحسب بيان اللجنة، يكون المُلتقى عند مجمّع محطة القطارات في القدس المحتلة عند الثالثة والنصف عصراً، لينطلق المشاركون نحو مقر السفارة، مؤكدةً على "ضرورة المشاركة الواسعة في هذه المظاهرة لتكون الصوت الرافض للسياسة الأمريكية العدوانيّة ضد شعبنا الفلسطيني، في نقطة التماس المباشرة مع القرار العدواني الأمريكي."
بدورها أصدرت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنيّة في مدينة القدس بياناً قالت فيه "إنّ قضيّتنا وقُدسنا اليوم أمام مرحلة مصيريّة وخطرة جداً، حيث ستُقدم الإدارة الأمريكية المُتطرفة على نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس."
وتابع البيان "هذه الخطوات المُتسارعة والتي تنقل الإدارة الأمريكية من الانحياز السافر لجانب دولة الاحتلال إلى مرحلة الشراكة في العدوان المباشر على شعبنا الفلسطيني، فتحت شهيّة الاحتلال على القيام بسن قوانين وتشريعات متطرفة واتخاذ قرارات عنصرية من شأنها التهويد الكامل للمدينة وجعلها عاصمة أبدية لدولة الاحتلال."
وقال البيان، إنه "من هذا المنطلق وفي ظل الخطوات والأعمال المتسارعة والتي تتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة شعبنا، فإنه يقع علينا في مدينة القدس، أن نكون جزءً أساسياً من الحراك الشعبي الشامل الذي سيكون ممتدا على طول وعرض فلسطين التاريخية، وهذا يعني أن نعمل على أكبر حشد شعبي وجماهيري في المظاهرة مع إخوتنا وأهلنا من فلسطينيي 48."
وعلى صعيد قطاع غزة، يُواصل الفلسطينيّون فعالياتهم وتحركاتهم في مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، وصولاً إلى يوم نقل السفارة الأمريكية بالتزامن مع ذكرى النكبة، حيث من المُقرر أن يشهد القطاع مسيرة العودة المليونيّة باتجاه السياج الأمني العازل الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948.
وشهد قطاع غزة ظهر الأحد 13 أيّار/مايو وقف كامل لحركة السيرة لمدة (5) دقائق في كافة محافظات القطاع، في إطار فعاليات مسيرات العودة الكُبرى، ورفضاً للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال للمدينة المحتلة.
كما قامت الأطر الطلابيّة بتوزيع دعوات في الجامعات وخارجها للمشاركة والتحشيد في مليونيّة العودة، ومن المُقرر أن تقوم المساجد والكنائس كذلك بالأذان وقرع الأجراس، بالإضافة إلى تحرك العديد من الأطراف والمؤسسات في المشاركة والتحشيد.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين