تصوّت اليوم الخميس 13 تشرين الأول، منظمة الأونيسكو التابعة للأمم المتحدة على مشروع قرار ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما أماكن خاصة بالمسلمين، لينفي بذلك الأكاذيب التاريخية التي تسوقها إسرائيل حول وجود الهيكل أسفل المسجد الأقصى.

هذا وستصّوت اليوم الدول الـ58 الأعضاء في الأونيسكو على قرار يدين "إسرائيل" في مجموعة قضايا متعلقة بالأماكن المقدسة في القدس، وتحديداً الحرم المقدسي كموقع مقدس للمسلمين وحسب، دون أي إشارة إلى قدسيته بالنسبة لليهود.  ويدعم هذا القرار الكثير من الدول الأعضاء بالإضافة إلى الدول العربية ذات العضوية التي استجابت لدعوة الفلسطينيين وهي  "الجزائر، المغرب، لبنان، مصر، قطر، عمان، السودان".

من جهتها عبرت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" اليوم أن "اسرائيل بذلت جهودا دبلوماسية لمنع القرار، أو تخفيفه، ولكنها نجحت بتغيير مواقف عدد قليل من الدول، ما يعني أنه يحتمل تمرير القرار بغالبية كبيرة". وتشير توقعات إلى أنه سيتم المصادقة على القرار من أغلب الدول المشاركة رغم محاولات اسرائيل الحثيثة لمنع ذلك.