فلسطين المحتلة
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بياناً، في أعقاب العدوان الصهيوني على أهالي قطاع غزة في مليونيّة العودة التي انطلقت إلى خيام العودة قرب السياج الأمني العازل، مُخلفاً مجزرة استشهد فيها (61) فلسطينياً وأصيب نحو (3000).
وأبدت "الأونروا" استياءها حيال ما جرى للمدنيين في غزة ومن ضمنهم أطفال، وأدانت في البيان وبدون تحفّظ الاستخدام المُفرط للقوة ضد المتظاهرين الذين يتمتعون بالحق في التجمع السلمي والتعبير السلمي عن الرأي.
وجاء في البيان "إنّ السكان في قطاع غزة قد تعرضوا لعواقب نزاعات مسلحة متكررة وحصار خانق على مدار العقد الماضي. إنّ أعمال العنف اليوم والخسائر في الأرواح ستضيف فصلاً آخر من الصدمة على وضع لا يمكن الدفاع عنه."
وتابعت في بيانها "وتشعر الأونروا بالقلق تحديداً حيال أثر التطورات الحالية وما يترتب عليها بحق لاجئي فلسطين الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان غزة. ومنذ الثلاثين من آذار عندما انطلقت ما يطلق عليها "مسيرة العودة الكبرى"، فإنّ ما لا يقل عن أربع طلاب يدرسون في مدارس الأونروا قد قتلوا فيما أصيب حوالي 125 شخص آخر بجراح."
وأشارت "الأونروا" أنه خلف تلك الأرقام، تكمن حياة ومصائر وأشلاء محطمة. وفي العديد من الحالات فإنّ الإصابات التي وقعت قد كانت شديدة للغاية ومن المرجح أن ينتج عنها إعاقات دائمة. و"الأونروا" تؤيد الدعوة لإجراء التحقيقات في هذه الحوادث وفقاً للمعايير الدولية وذلك لضمان إيقاع المساءلة بخصوص انتهاكات القانون الدولي.
وأضافت "تزداد مخاطر أن نشهد أحداث عنف مشابهة في الأيام القادمة. وبالتالي فإنّ هنالك حاجة مُلحّة لحشد دولي جماعي من أجل منع المزيد من حوادث القتل والجرح. إن أية إصابة إضافية تعد هزيمة للإنسانية."
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بياناً، في أعقاب العدوان الصهيوني على أهالي قطاع غزة في مليونيّة العودة التي انطلقت إلى خيام العودة قرب السياج الأمني العازل، مُخلفاً مجزرة استشهد فيها (61) فلسطينياً وأصيب نحو (3000).
وأبدت "الأونروا" استياءها حيال ما جرى للمدنيين في غزة ومن ضمنهم أطفال، وأدانت في البيان وبدون تحفّظ الاستخدام المُفرط للقوة ضد المتظاهرين الذين يتمتعون بالحق في التجمع السلمي والتعبير السلمي عن الرأي.
وجاء في البيان "إنّ السكان في قطاع غزة قد تعرضوا لعواقب نزاعات مسلحة متكررة وحصار خانق على مدار العقد الماضي. إنّ أعمال العنف اليوم والخسائر في الأرواح ستضيف فصلاً آخر من الصدمة على وضع لا يمكن الدفاع عنه."
وتابعت في بيانها "وتشعر الأونروا بالقلق تحديداً حيال أثر التطورات الحالية وما يترتب عليها بحق لاجئي فلسطين الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان غزة. ومنذ الثلاثين من آذار عندما انطلقت ما يطلق عليها "مسيرة العودة الكبرى"، فإنّ ما لا يقل عن أربع طلاب يدرسون في مدارس الأونروا قد قتلوا فيما أصيب حوالي 125 شخص آخر بجراح."
وأشارت "الأونروا" أنه خلف تلك الأرقام، تكمن حياة ومصائر وأشلاء محطمة. وفي العديد من الحالات فإنّ الإصابات التي وقعت قد كانت شديدة للغاية ومن المرجح أن ينتج عنها إعاقات دائمة. و"الأونروا" تؤيد الدعوة لإجراء التحقيقات في هذه الحوادث وفقاً للمعايير الدولية وذلك لضمان إيقاع المساءلة بخصوص انتهاكات القانون الدولي.
وأضافت "تزداد مخاطر أن نشهد أحداث عنف مشابهة في الأيام القادمة. وبالتالي فإنّ هنالك حاجة مُلحّة لحشد دولي جماعي من أجل منع المزيد من حوادث القتل والجرح. إن أية إصابة إضافية تعد هزيمة للإنسانية."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين