سوريا
أحيا أبناء مخيّم اليرموك وأبناء بلدات جنوب دمشق المهجّر,ن الى الشمال السوري، اليوم الثلاثاء 15 أيار/ مايو، سبعينيّة النكبة الفلسطينية في مخيّم أعزاز للمهجّرين بريف مدينة حلب، وذلك في وقفة غاضبة نددت كذلك بافتتاح السفارة الامريكية لدى الاحتلال في مدينة القدس المحتلّة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات أكّدوا فيها على تمسّكهم بفلسطين وحقّ العودة، رغم توالي النكبات التي حلّت بفلسطينيي سوريا، والتهجير المتعدد الذي تعّرضوا له.
وندد المشاركون، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبصفقة القرن، وبالتقاعس العربي الرسمي "ومؤامرات الحكّام والمنافقين من دعاة الحق والعدالة على صمتهم"، موجهّين تحياتهم لأهل القدس وشهداء مسيرة العودة الكبرى في قطّاع غزّة، مؤكدين أنّ القضيّة الفلسطينية والقدس تخصّ جميع العرب والمسلمين.
تجدر الإشارة، الى أنّ نحو ألفي لاجئ فلسطيني هجّروا الى مخيّمات الشمال السوري، يعانون أوضاعاً معيشيّة قاسيّة في ظل تهميش كامل من قبل وكالة "الأونروا" وفصائل منظمّة التحرير، يؤكد معظمهم على الاستمرار في التمسك بحق العودة الى فلسطين، وإلى مخيّم اليرموك المنكوب كمقدمّة للعودة الى البلاد.