فلسطين المحتلة
قال المفوّض العالم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بيير كرينبول، أنّ العالم لا يُقدّر ما جرى فعلاً في قطاع غزة منذ بداية مسيرة العودة في 30 آذار/مارس الماضي، حيث استشهد (117) فلسطينيّاً وأصيب نحو (13) ألفاً، بينهم (3500) بالرصاص الحي.
واستعرض كرينبول في مؤتمرٍ صحفي عقده في غزة، الثلاثاء 22 أيّار/مايو، مستجدات الوضع الإنساني، مُشيراً إلى أنّ يوم 14 أيّار/مايو كان الأكثر دمويّة منذ انتهاء العدوان الصهيوني صيف عام 2014، الذي استمر (51) يوماً، فيما كان النظام الصحي في غزة يفعل المعجزات.
وفي هذا السياق، أطلق كرينبول نداءً عاجلاً لإنقاذ النظام الصحي في قطاع غزة، وتقديم العلاج للجرحى وإعادة تأهيلهم، مُعبراً عن صدمته بعد الجولة التي أجراها في المستشفيات والمراكز الصحيّة في غزة، وأوضح أنّ الصدمة لم تكن من عدد الجرحى فقط، بل من نوعيّة الإصابات خلال المسيرات، حيث تركّزت في استهداف مناطق مُحددة من أجساد المتظاهرين، كالأطراف السفليّة والبطن والركبة والظهر والرأس، ما يعني أنّ الذخيرة الحيّة استُخدمت لإحداث إصابات بليغة في الأنسجة الحيويّة والعظام.
وقال المفوّض الأممي أنّ النتائج المباشرة لأعداد الجرحى الهائلة، دفعت النظام الصحي في غزة إلى الانهيار، عدا عن النقص المستمر في المستلزمات الطبيّة أصلاً بسبب الظروف الصعبة.
وأشار إلى أنّ العديد من العمليّات الجراحيّة التي كانت مُقررة ألغيت وتم تأجيلها، نظراً للعدد الكبير من المصابين في صفوف المتظاهرين، مؤكداً أنّ المئات منهم سيواجهون إعاقات دائمة، وذلك بسبب طبيعة إصاباتهم.
لفت كذلك إلى أنّ غزة تواجه كارثة إنسانيّة وصحيّة كبيرة، وستُخلّف نتائج لا تُحصى على المجتمع، الذي يُشكّل اللاجئون فيه (70) بالمائة من مكوّناته، واستشهد منهم عدد وأصيب آخر، وذكر أسماء طلاب "الأونروا" الذين استشهدوا في مسيرة العودة.
وأضاف "إنّ تجريد غزة من الإنسانيّة لن يجلب السلام للمنطقة، للسكان الحق في العيش بسلام وحريّة عبر توفير ضرورات الحياة، فالشجاعة تكمن في مساعدة الآخرين."
كما نوّه خلال حديثه إلى أنّ ميزانيّة "الأونروا" ما زالت تُعاني عجزاً بقرابة (200) مليون دولار أمريكي، مؤكداً أنّ الأولويّة للتعليم، وأنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة من أجل ذلك.
قال المفوّض العالم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بيير كرينبول، أنّ العالم لا يُقدّر ما جرى فعلاً في قطاع غزة منذ بداية مسيرة العودة في 30 آذار/مارس الماضي، حيث استشهد (117) فلسطينيّاً وأصيب نحو (13) ألفاً، بينهم (3500) بالرصاص الحي.
واستعرض كرينبول في مؤتمرٍ صحفي عقده في غزة، الثلاثاء 22 أيّار/مايو، مستجدات الوضع الإنساني، مُشيراً إلى أنّ يوم 14 أيّار/مايو كان الأكثر دمويّة منذ انتهاء العدوان الصهيوني صيف عام 2014، الذي استمر (51) يوماً، فيما كان النظام الصحي في غزة يفعل المعجزات.
وفي هذا السياق، أطلق كرينبول نداءً عاجلاً لإنقاذ النظام الصحي في قطاع غزة، وتقديم العلاج للجرحى وإعادة تأهيلهم، مُعبراً عن صدمته بعد الجولة التي أجراها في المستشفيات والمراكز الصحيّة في غزة، وأوضح أنّ الصدمة لم تكن من عدد الجرحى فقط، بل من نوعيّة الإصابات خلال المسيرات، حيث تركّزت في استهداف مناطق مُحددة من أجساد المتظاهرين، كالأطراف السفليّة والبطن والركبة والظهر والرأس، ما يعني أنّ الذخيرة الحيّة استُخدمت لإحداث إصابات بليغة في الأنسجة الحيويّة والعظام.
وقال المفوّض الأممي أنّ النتائج المباشرة لأعداد الجرحى الهائلة، دفعت النظام الصحي في غزة إلى الانهيار، عدا عن النقص المستمر في المستلزمات الطبيّة أصلاً بسبب الظروف الصعبة.
وأشار إلى أنّ العديد من العمليّات الجراحيّة التي كانت مُقررة ألغيت وتم تأجيلها، نظراً للعدد الكبير من المصابين في صفوف المتظاهرين، مؤكداً أنّ المئات منهم سيواجهون إعاقات دائمة، وذلك بسبب طبيعة إصاباتهم.
لفت كذلك إلى أنّ غزة تواجه كارثة إنسانيّة وصحيّة كبيرة، وستُخلّف نتائج لا تُحصى على المجتمع، الذي يُشكّل اللاجئون فيه (70) بالمائة من مكوّناته، واستشهد منهم عدد وأصيب آخر، وذكر أسماء طلاب "الأونروا" الذين استشهدوا في مسيرة العودة.
وأضاف "إنّ تجريد غزة من الإنسانيّة لن يجلب السلام للمنطقة، للسكان الحق في العيش بسلام وحريّة عبر توفير ضرورات الحياة، فالشجاعة تكمن في مساعدة الآخرين."
كما نوّه خلال حديثه إلى أنّ ميزانيّة "الأونروا" ما زالت تُعاني عجزاً بقرابة (200) مليون دولار أمريكي، مؤكداً أنّ الأولويّة للتعليم، وأنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة من أجل ذلك.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين